مجموعة التنسيق العربية تتعهد بتمويل قدره 24 مليار دولار للعمل المناخى بحلول 2030
تعهد أعضاء مجموعة التنسيق العربية (ACG) بتقديم تمويل مشترك بحلول عام 2030 بمبلغ تراكمي يبلغ 24 مليار دولار، وذلك للتصدي لأزمة المناخ العالمية، حسبما أعلنت المجموعة اليوم في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP27) في مدينة شرم الشيخ.
ويدعم هذا الالتزام التاريخي، الذي حشدته مؤسسات مالية إنمائية إقليمية ودولية للفترة من 2023-2030، تسريع انتقال الطاقة، وزيادة مرونة الغذاء والنقل والمياه والأنظمة الحضرية، وتعزيز أمن الطاقة لدى العملاء والبلدان الأعضاء، بما في ذلك البلدان الأقل نموًا والدول الجزرية الصغيرة النامية، ويأتي الالتزام المالي كجزء من نداء مشترك أكبر للعمل المناخي من أجل التنمية العادلة.
وتلتزم مجموعة التنسيق العربية بتعزيز انتقال عادل وشامل ومنصف للطاقة في البلدان النامية، وستعمل المجموعة على تعزيز الشراكات العالمية، بما في ذلك التعاون فيما بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي لتقديم حلول لاحتياجات التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من حدته للبلدان النامية، والمساهمة في تدفقات التمويل المناخي.
وبالإضافة إلى مواردهم الخاصة، يهدف أعضاء المجموعة إلى الاستفادة من التمويل الميسر للتخلص من المخاطر وتحفيز استثمارات القطاع الخاص في المناطق والأقاليم التي تشتد فيها الحاجة، وذلك باستخدام مجموعة من الأدوات المالية مثل القروض والتمويل المختلط والضمانات وأدوات التمويل الإسلامية المختلفة.
وتعد مجموعة التنسيق العربية تحالفًا استراتيجيًا يهدف إلى إيجاد وتقديم حلول منسقة وفعالة للتمويل التنموي، ومنذ تأسيسها في 1975 لعبت المجموعة دورًا أساسيًا في تطوير الاقتصادات والمجتمعات من أجل مستقبل أفضل، حيث قدمت أكثر من 5000 قرض تنموي في القطاع العام في أكثر من 130 دولة حول العالم.
وتضم المجموعة صندوق أبوظبي للتنمية، والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وبرنامج الخليج العربي للتنمية، وصندوق النقد العربي، والبنك الإسلامي للتنمية، والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، وصندوق أوبك للتنمية الدولية، وصندوق قطر للتنمية، والصندوق السعودي للتنمية.