وزير التعليم العالى: لدينا استراتيجية للارتقاء بالمنظومة التعليمية على الصعيدين الأكاديمى والبحثى
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور أن لدينا هناك استراتيجية تستهدف الارتقاء بالتعليم العالي في مصر على الصعيد الأكاديمي والعلمي والبحثي محليا وإقليميا ودوليا، مشيرا إلى نجاح الاستثمار بمجال التعليم في مصر.
جاء ذلك خلال لقاء وزير التعليم العالي، اليوم الأربعاء، مع رئيس إقليم "بروفانس ألب كوت دازور" ورئيس منطقة جنوب فرنسا رينود موسيلير، وذلك على هامش استضافة مصر لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخي (COP 27) بمدينة شرم الشيخ.
واستعرض الدكتور أيمن عاشور تجربة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، وما تشهده المرحلة الحالية من تطورات ونجاحات، سواء على صعيد مجال إتاحة التعليم من خلال إنشاء العديد من الجامعات الأهلية والتكنولوجية، مشددا على اهتمام مصر بالبحث العلمي وربطه بالصناعة لتدعيم الاقتصاد القومي.
ولفت إلى ضرورة الاستفادة من الخبرات الفرنسية في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، موضحا أهمية دعم التعاون الدولى مع الجامعات بالخارج والتي أصبحت تُقدم شهادات مُزدوجة لتأهيل الطلاب لسوق العمل، فضلا عن نجاح وتقدم الجامعات المصرية الملحوظ في التصنيفات العالمية.
كما أكد أهمية استضافة مصر مؤتمر المناخ (COP 27) في ظل الاهتمام العالمي بقضايا التغيرات المناخية وتأثيراتها المُحتملة على البيئة، كما شدد على اهتمام الوزارة بالمشاركة في إنجاح المؤتمر لما يُمثله ذلك من تأكيد على ريادة مصر وتقدير دورها عالميا.
من جهته، أشاد المسئول الفرنسي بحسن تنظيم مصر لمؤتمر المناخ وخروجه بصورة مبهرة، بما يُعد فرصة من أجل مُناقشة واحدة من القضايا التي تهم المجتمع الدولي والمُتمثلة في التغيرات المناخية، لاسيما في منطقة البحر المتوسط، والذي يُعاني من تأثير التغييرات المُناخية بشكل يستوجب تعاون كل دول حوض البحر المتوسط بشكل خاص لحل قضايا المناخ بالمنطقة.
وتناول اللقاء بحث إمكانية عقد بروتوكول تعاون بين جامعة "مارسيليا" الفرنسية وجامعة الإسكندرية، واتخاذ الاجراءات اللازمة لإبرام الاتفاق خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى بحث آليات التعاون العلمي والثقافي مع مكتبة الإسكندرية، في ظل ما تتمتع به من سمعة دولية على المستوى الثقافي والعلمي، وما تحتويه من أمهات الكتب في شتى المجالات.