«مصنع إنتاج الذخائر المتوسطة».. صناعة واحدة في مجال التصنيع الحربي
يشهد الإنتاج الحربي طفرة كبيرة على كافة المستويات والأصعدة، لتوطين تلك الصناعة الهامة فى وزارة الانتاج الحربى في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
يمتلك المصنع عدة خطوط إنتاجية حديثة تعمل بأحدث النظم التكنولوجية في مجال تصنيع ذخائر الأسلحة الصغيرة، ليضم مصنع 300 الحربى 4 قطاعات لإنتاج الأسلحة الصغيرة والمتوسطة وذخائرها والبوادئ والمفجرات لتلبية مطالب القوات المسلحة في خدمة الوطن والدفاع عنها ضد من من تسولُ له نفسه المساس بها.
فالتكامل والتكافىء الذاتي هي رؤية الدولة المصرية في كافة المجالات، فمصنع 300 الحربي هى إحدى الشركات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي، وهى أحدث شركة إنتاج حربى فى جمهورية مصر العربية، تضم بداخلها 3 مصانع حربية هى “مصنع 45 الحربى بالمعصرة- مصنع 54 الحربى بالمعادي- مصنع 27 الحربى بالزاوية الحمراء”.
بتكلفة 311 مليون جنيه، للثلاث مراحل الاولى، و 811 مليون جنيه، لإتمام الخمس مراحل أنشأ المصنع انشأ المصنع ليضم حوالي 2000 ماكينة ومعدة، بـ4 خطوط إنتاج للذخيرة الاسلحة الصغيرة وتجميع وتعبئة الذخائر المتوسطة والقنابل، على مساحة (371) فدانا.
التطوير المستمر للصناعات الحربية مكملة مسيرها، لينتج المصنع 60 جزءا معدنيا فى اليوم من القنابل وبوادئ الذخيرة الثقيلة، ولكن حاليًا ومع التحديث أصبحنا ننتج 800 جزء فى اليوم، لتبلغ الطاقة الإنتاجية من الذخيرة المتوسطة بمقاس 20 مم حتى 40 مم، إلى 50 مليون طلقة مختلفة الأعيرة سنويًا.
كما لدينا فى الشركة متفجرات كهربائية ومتفجرات غير كهربائية.
لتشمل خطوط الإنتاج خط إنتاج المسدس 9 مم الطبنجة حلوان وهى محلى الصنع بنسبة 100%، والقاذف الآلى عيار 40 مم، وخط لإنتاج البندقية الآلية عيار 7.62 ×39مم، علاوة على إنتاج 21400 قطعة سلاح من مختلف الأعيرة سنويًا، بالإضافة إلى خط إنتاج الرشاش المتعدد عيار 7.62×51مم.