«ذا ناشيونال»: دعوات فرض ضرائب على شركات الوقود الأحفورى اكتسبت زخمًا فى «Cop 27»
أكدت صحيفة «ذا ناشيونال» الإماراتية الناطقة بالإنجليزية، أن الدعوات لفرض ضرائب على الأرباح من قبل شركات الوقود الأحفوري الكبرى اكتسبت زخمًا يوم الثلاثاء، حيث دعا قادة العالم في اليوم الثالث من قمة المناخ Cop 27 في مصر إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة لمعالجة أزمة المناخ على كوكب الأرض.
ضرائب جديدة
وتابعت أنه تم اقتراح هذه الخطوة لأول مرة في القمة في مصر من قبل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الذي دعا إلى فرض ضريبة على شركات الوقود الأحفوري التي تستفيد من ارتفاع أسعار الطاقة، وسيتم استخدامها لمساعدة الدول الضعيفة.
وأضافت أنه يوم الثلاثاء، قالت الدول الجزرية الصغيرة التي تعاني من أسوأ آثار تغير المناخ إنها تريد من شركة النفط الكبرى أن تدفع ثمن الأضرار المتزايدة من عواصف المحيطات وارتفاع مستويات سطح البحر.
وقال رئيس وزراء أنتيجوا، جاستون براون، متحدثًا باسم تحالف الدول الجزرية الصغيرة: «تواصل صناعة النفط والغاز جني ما يقرب من 3 مليارات دولار من الأرباح اليومية».
وقال: «لقد حان الوقت لأن تدفع هذه الشركات ضريبة كربون عالمية على أرباحها كمصدر لتمويل الخسائر والأضرار».
وأضاف: «استفاد منتجو الوقود الأحفوري الفاسدون من الأرباح الباهظة على حساب الحضارة الإنسانية. وبينما كانوا يربحون، فإن الكوكب يحترق».
بينما قال رئيس السنغال ماكي سال أمام المؤتمر إن الدول النامية الفقيرة في إفريقيا تريد زيادة التمويل للتكيف مع تغير المناخ المتدهور.
وأكدت الصحيفة أنه أمس الإثنين، تحدث القادة في قمة الأمم المتحدة التي تعقد على مدار أسبوعين في مصر عن الحاجة إلى الاتفاق على آليات لتمويل "الخسائر والأضرار"، والتي بموجبها تمول الدول الغنية الإجراءات التي تتخذها الدول الأكثر ضعفا للتخفيف من آثار تغير المناخ.
وقال جوتيريش في خطاب حماسي يوم الإثنين: «الذين ساهموا على الأقل في أزمة المناخ يحصدون الزوبعة التي زرعها الآخرون، لقد صدم الكثيرون بالصدمات التي لم يكن لديهم تحذير أو وسيلة استعداد لها، وهذا هو سبب دعوتي إلى تغطية أنظمة الإنذار المبكر الشاملة في غضون خمس سنوات».