كواليس «معركة التمويل» فى قمة المناخ بشرم الشيخ
قالت صحيفة "التليجراف" البريطانية، إن الآلاف توجهوا إلى مدينة شرم الشيخ في مصر، لحضور قمة المناخ COP 27، التي جمعت حكومات من جميع أنحاء العالم.
ولفتت إلى أن العمل الحقيقي للقمة يتمثل في الكشف عن تفاصيل اتفاقيات المناخ الدولية، لا سيما اتفاقية باريس، التي تلزم الدول بمحاولة الحد من الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية فوق درجات حرارة ما قبل الصناعة.
وأضافت أن المعركة الرئيسية للقمة ستتمحور حول التمويل، لا سيما للبلدان النامية التي تتحمل وطأة تأثير تغير المناخ مثل الجفاف والفيضانات، لطالما كان هذا التمويل مثارًا للجدل ولم يتم حله لسنوات عديدة، وتصدر ذروته في جلاسكو.
ماذا يحدث خلف الكواليس؟
وأشارت إلى أنه يُتوقع من البلدان تقديم التزامات جديدة بشأن خفض انبعاثاتها، والمعروفة باسم مساهماتها المحددة وطنياً، حتى الآن، حددت 29 دولة فقط أهدافًا جديدة، ما يعني أنه لا يوجد "مسار موثوق" للحفاظ على ارتفاع درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية.
وأوضحت أنه بخلاف القادة الذين حضروا لمصر أمس واليوم، من المقرر أن يطير الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى القمة يوم الجمعة 11 نوفمبر، على أن يتجه بعدها لحضور قمة مجموعة العشرين في بالي، وسيحضر أيضًا مبعوثه المعني بالمناخ جون كيري.
ولفتت إلى أنه في غضون ذلك، يجري مفاوضو المناخ من كل دولة المناقشات الصعبة خلف الكواليس، وغالبًا ما يعملون ليلًا ونهارًا للتوصل إلى اتفاق بحلول نهاية الأسبوعين.
وتابعت أن القمة تستقطب أيضًا النشطاء والشركات والجمعيات الخيرية من جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى مفاوضات المناخ التي تجري خلف الكواليس، ستخصص قمة Cop 27 أيامًا لموضوعات محددة، بما في ذلك التمويل والزراعة، ستكون هناك إعلانات عن مبادرات متعددة الأطراف على مدار الأسبوعين.