«خارجية الشيوخ»: مبادرة الرئيس لوقف الحرب الروسية- الأوكرانية جرس إنذار للعالم
أشاد النائب الدكتورعفت السادات، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ ورئيس حزب السادات الديمقراطي، بالدعوة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى من مؤتمر المناخ بشرم الشيخ، لوقف الحرب الروسية- الأوكرانية، خاصة فى ظل الأزمة الكبيرة التى تواجه دول العالم.
وقال السادات، في تصريحات له اليوم، إن الدعوة والنداء تأتي في التوقيت المناسب، موضحًا أنها تأتي في وقت تعانى فيه دول العالم من أزمات، لافتًا إلى أن دعوة الرئيس تستهدف إنهاء معاناة دول وشعوب تدفع فاتورة هذه الحرب.
وتابع أن الاستجابة لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي تعني وقف نزيف الخسائر الذي يتعرض له العالم، الذي يعاني من التضخم وارتفاع الأسعار ومشكلات في سلاسل الإمداد.
وأوضح السادات أن رسالة الرئيس بمثابة صيحة تحذير وصوت العقل، وجرس إنذار للعالم في أهم فعالية دولية "COP27"، خاصة في ظل ما تركته من آثار الدمار والخراب، بخلاف تأثيرها على دول العالم.
ولفت السادات، إلى أن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي استهدفت كل الأطراف المنخرطة في الحرب الروسية الأوكرانية، مشيرًا إلى أن ما طرحه الرئيس من استعداد الدولة المصرية للعمل على إنهاء هذه الحرب يستهدف وضع العالم أمام مسئولياته في ظل الظروف الصعبة التي تشهدها دول العالم بوجه عام وتنعكس على الدولة المصرية.
وشدد السادات على أهمية استجابة المجتمع الدولى للمبادرة المصرية وتبنيها بما يحقق المصلحة العليا للكوكب أيضًا، مشيرًا إلى أن إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية لا يقل أهمية عن مواجهة أزمة التغيرات المناخية، مستطردًا: "الرئيس وجه نداء للإنسانية بعدما انتهى من الكلمة الرسمية التي يلقيها حول التغيرات المناخية".
وأشاد السادات بتنظيم قمة المناخ، موضحًا أن التنظيم يليق بمكانة مصر وريادتها، كما أشاد بالجهود التي تقوم بها الدولة المصرية للتوجه نحو الطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر.
وفي وقت سابق، قال الرئيس عبدالفتاح السيسى إن مصر تتطلع لخروج المؤتمر من مرحلة الوعود إلى مرحلة التنفیذ بإجراءات ملموسة على الأرض، تبنى على ما سبق، لا سیما مخرجات قمة جلاسكو واتفاق باریس.
فى سياق متصل، قال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن مصر تسعى من خلال استضافة قمة المناخ بشرم الشيخ إلى تبنى رؤية شاملة تتضمن احتياجات الدول النامية، مع مراعاة قدرات الدول المتقدمة فى ذات الوقت، للوصول إلى حلول والتزامات عملية قابلة للتطبيق دوليًا فيما يتعلق بمواجهة التحديات المناخية، بما يساعد على تحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة.
وأشار راضى، فى تصريحات صحفية، إلى أهمية تعاون المجتمع الدولى لتعزيز الجهود القائمة لاعتماد مبدأ المسئولية المشتركة كأساس يحكم مسئوليات الدول المتقدمة والنامية إزاء قضايا المناخ.