خبير سياحي: «COP 27» ترويج عالمي للمنتج السياحي المصري
قال الخبير السياحي حسن حسانين، أن تنظيم الدولة المصرية لقمة المناخ “COP 27” بمشاركة 110 رئيس و ملك وأكثر من 40 ألف ضيف، يعد انطلاقة جديدة للمنتج السياحي.
وأضاف “حسانين” في تصريحات خاصة لـ"الدستور" أن تعريف العالم بالدولة المصرية الجديدة متمثلة في شرم الشيخ كمدينة خضراء مصرية يعقبها مدن أخري يجعل من هذه المدن محور جذب للعالم بلغة الحضارة الحديثة، مُشيرًا إلى أن هذا الحدث الهام وضع السياحة المصرية في بؤرة الاهتمام العالمي لثراء المنتج المصري.
وأشار إلى قمة المناخ تُسهم في تحقيق الاقتصاد المصري لمكاسب اقتصادية عديدة من حيث العائد السياحي و انخفاض معدلات البطالة بشكل عام وتحريك للصناعات المحلية و التراثية.
وأوضح إن استغلال هذا الحدث وتكراره في مناسبات عالمية أخري في مدن مصرية مختلفة تؤدي إلي تطور للمنتج السياحي ووضعه في الحيز العالمي لكي يليق بثقل مصر الحضاري و العالم فأهلا وسهلا بالقمه في شرم الشيخ.
وتسلمت مصر رسميًا رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ كوب 27، ويشهد منتجع شرم الشيخ قمة زعماء العالم يشارك فيها المستشار الألماني شولتس والرئيس الأمريكي بايدن وآخرون .
وانطلقت أعمال مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ COP 27”، أمس الأحد، بمشاركة وفود أكثر من 200 دولة وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بشؤون البيئة والمناخ.
وبدأ المؤتمر بجلسة إجرائية سلم فيها رئيس مؤتمر المناخ "كوب 26" ألوك شارما، رئاسة المؤتمر إلى مصر، معلنا انتخاب وزير الخارجية المصري سامح شكري رئيسًا لـ "كوب 27".
ويتناول ممثلو 200 دولة مسألة كيفية احتواء الاحترار العالمي وكيفية التخفيف من التكاليف المالية لتغير المناخ، وخاصة بالنسبة للدول الضعيفة. والهدف من ذلك هو الحد من الاحترار إلى 1,5 درجة مئوية، كما هو مذكور في اتفاقية باريس لعام 2015.
ووفقا للفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ التابع للأمم المتحدة، يجب خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 45% بحلول عام 2030، مقارنة بمستويات عام 2010 لتحقيق هذا الهدف بحلول نهاية هذا القرن.
وفي خطوة مهمة، وافق مندوبو "كوب 27" رسميا اليوم الاثنين، على وضع القضية المثيرة للجدل المتمثلة في تمويل الخسائر والأضرار على جدول أعمال المؤتمر.
وضغطت الدول النامية من أجل إنشاء آلية مالية لمعالجة الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ لمساعدة الدول الفقيرة غير القادرة على التكيف مع الحلول المتصلة بالمناخ.