النيابة العامة تصف طريقة قتل «فتاة بورسعيد» على يد خطيبها

وصفت النيابة العامة في مرافعتها أمام محكمة جنايات بورسعيد، اليوم الأحد، طريقة قتل المتهم محمد سمير لخطيبته خلود، في القضية المعروفة إعلاميًا بفتاة بورسعيد المقتولة على يد خطيبها، حيث إن المتهم قتل خلود درويش مع سبق الإصرار والترصد، بعد أن توجه إلى منزلها الكائن بعمارة الحديدي، نطاق حي الشرق بـ محافظة بورسعيد، وقام بخنقها حتى الموت.

وأشارت النيابة العامة، إلى أن المتهم قام بلف زراعه الأيمن حول رقبتها، وقدميه حول جسدها لشل حركتها، وتمكن منها وخنقها، ولم يتركها حتى تأكد أنها فارقت الحياة.

يشار إلى أن النيابة العامة كانت قد أقامت الدليل قِبَل المتهم من اعترافه بالجريمة في التحقيقات، وأثناء إجرائه محاكاة لكيفية ارتكاب الجريمة بمسرح الواقعة، فضلًا عن شهادة ثمانية عشر شاهدًا من بينهم ضابط المباحث مجري التحريات، وآخرون ممن تربطهم علاقة بالمجني عليها، والذين أكدوا تلقيَها تهديداتٍ من المتهم بالقتل من قبَلُ، وكان من بين الشهود مَن رأى المتهم يتسلل من شرفة مسكن المجني عليها قُبَيل لحظات من قتلها، كما أقامت النيابة العامة الدليلَ مما شاهدته بتسجيلات آلات المراقبة المثبتة بعقار مقابل لمسرح الواقعة، والتي رصدت دخولَ وخروجَ المتهم من وإلى العقار محل الحادث في وقت متزامن من حدوثه، فضلًا عن تسجيل صوتي لمحادثة هاتفية بين المجني عليها وآخر من زملائها بالعمل تزامنت مع مباغتة المتهم لها، والتي سُمِعَ منها إفصاحُه بإقدامه على قتلها وترجيها له للعدول عن فعله.

وأكد تقرير الصفة التشريحية الصادر من مصلحة الطب الشرعي، أن وفاة المجني عليها جاءت موافقة للتصور الذي انتهت إليه التحقيقات.
واستمعت النيابة مع هيئة المحكمة إلى حديث المتهم بعد أن أخرجه القاضي من القفص، وعندما طلب القاضي من وكيل النائب العام الرد على الأقوال، قال: نكتفي بالمرافعة وما جاء في أمر الإحالة.