197 دولة و40 ألف مشارك.. انطلاق قمة المناخ بعد قليل بحضور زعماء 5 دول كبرى
تنطلق بعد قليل، فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للتغيّر المناخي "كوب 27"، في مدينة شرم الشيخ، بمشاركة دولية واسعة، على أن تستمر حتى 18 من الشهر الجاري.
وتتواصل فعاليات مؤتمر المناخ حتى 18 نوفمبر الجارى، وتتضمن 3 مراحل أساسية، الأولى تسليم رئاسة المؤتمر إلى مصر، اليوم، ثم قمة رؤساء العالم، على مدار يومى الإثنين والثلاثاء، وصولًا إلى افتتاح أنشطة الجانب رفيع المستوى، فى 15 نوفمبر الجارى.
ويصل عدد الدول المشاركة في قمة المناخ هذا العام إلى 197 دولة، منها دول الاتحاد الأوروبي ودول إفريقية، كما يشارك 40 ألف ناشط من المهتمين والمعنيين بالبيئة.
أبرز القادة المشاركين في قمة المناخ cop 27
وأعلن عدد من الدول مشاركة القادة والزعماء في القمة التي تعقد بمدينة شرم الشيخ بداية من اليوم، حيث جاء أبرز الحاضرين على النحو التالي:
الرئيس الأمريكي جو بايدن.
رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
المستشار الألماني أولاف شولتز.
رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني.
رئيس وزراء بريطانيا الأسبق بوريس جونسون.
رئيسة وزراء أسكتلندا نيكولا ستيرجن.
رئيس وزراء هولندا مارك روتا.
رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
أجندة مؤتمر تغير المناخ cop 27
تتضمن أجندة فعاليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ «cop 27» فى شرم الشيخ تنظيم مجموعة من الأيام المتخصصة خلال فعاليات المؤتمر، حيث تعتبر الرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف أن هذه الأيام المواضيعية تعد جزءًا من الجهود المبذولة لتعزيز العمل المناخى، الذى يمكن أن يعالج معوقات وثغرات التنفيذ الحالية، وتعميق المشاركة مع الشباب والنساء والمجتمع المدنى والسكان الأصليين، من بين العديد من الأطراف الأخرى، ودمجها فى قلب المناقشات.
يوم التمويل: 9 نوفمبر
سيتناول يوم التمويل العديد من جوانب النظام البيئى لتمويل المناخ، بما فى ذلك التمويل المبتكر والمختلط والأدوات المالية، والأدوات والسياسات التى لديها القدرة على تعزيز الوصول وتوسيع نطاق التمويل والمساهمة فى الانتقال المطلوب، بما فى ذلك تلك المتعلقة بمبادلات الديون بالبيئة، وسيشهد يوم المالية، أيضًا، عقد واحد أو أكثر من الأحداث المقررة بما فى ذلك المائدة المستديرة الوزارية المالية.
يوم العلم: 10 نوفمبر
يشهد عام ٢٠٢٢ العديد من التقارير العلمية البارزة من الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ومؤسسات أخرى.
وتكتسب علوم المحيطات، وكذلك نتائج مؤتمرات المحيطات بما فى ذلك مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات أهمية وارتباطات بجدول أعمال المناخ العالمى واضحة.
وسيشمل يوم العلم حلقات نقاش وفعاليات لتقديم نتائج التقارير وتوصياتها وزيادة تعزيز مشاركة مجتمع المناخ والممارسين وأصحاب المصلحة المختلفين لمناقشة الروابط والنتائج المتعلقة بتغير المناخ والمشاركة فيها.
يوم الشباب: 10 نوفمبر
تقرر عقد يوم مستقل لإشراك الشباب والتأكد من أخذ وجهات نظرهم فى الاعتبار وانعكاسها فى جميع مجالات أجندة المناخ.
وسيوفر هذا اليوم فرصة لعرض قصص نجاح الشباب والتحديات وسيسمح بالتفاعل مع صناع السياسات والممارسين، بالإضافة إلى الحوار مع الأبطال رفيعى المستوى وأصحاب المصلحة من غير الأطراف.
يوم إزالة الكربون: 11 نوفمبر
منذ اعتماد اتفاقية باريس وعلى طول الطريق حتى جلاسكو فى عام 2021، تقدم العديد من القطاعات والشركات كثيفة الطاقة بخطط وسياسات وإجراءات تهدف إلى تقليل بصمات الكربون الخاصة بها والتحرك تدريجيًا نحو إزالة الكربون.
وسيوفر اليوم فرصة لمناقشة مثل هذه الأساليب والسياسات، ولعرض التقنيات بهدف تشجيع وتسهيل الانتقال الذى تشتد الحاجة إليه والتحول النموذجى نحو اقتصاد منخفض الكربون.
يوم التكيف والزراعة: 12 نوفمبر
سيوفر يوم التكيف، أيضًا، فرصة لمناقشة سلسلة كاملة من القضايا المتعلقة بالتكيف بما فى ذلك الزراعة والتغذية وسبل العيش والحماية فى المناطق الساحلية، والخسائر والأضرار، والحد من مخاطر الكوارث، والحلول لبناء قدرة الزراعة والأنظمة الغذائية على الصمود أمام الآثار المناخية الضارة، على سبيل المثال الجفاف والفيضانات.
يوم النوع الاجتماعى: 14 نوفمبر
يهدف يوم النوع الاجتماعى إلى إبراز هذه القضية فى المقدمة وتوفير منصة لمناقشة التحديات القائمة ومشاركة قصص النجاح من جميع أنحاء العالم بهدف زيادة الوعى وتبادل الخبرات وتعزيز السياسات والاستراتيجيات والإجراءات التى تراعى الفوارق بين الجنسين، ويسلط اليوم الضوء على دور المرأة فى التكيف مع تغير المناخ.
يوم المياه: 14 نوفمبر
ستغطى المناقشات فى يوم المياه جميع القضايا المتعلقة بالإدارة المستدامة لموارد المياه. وسيشمل يوم المياه مواضيع مختلفة مثل ندرة المياه والجفاف والتعاون عبر الحدود وتحسين أنظمة الإنذار المبكر.
يوم المجتمع المدنى: 15 نوفمبر
ستكون للمشاركين منصة لتبادل أفضل الممارسات وتحديد التحديات، فضلًا عن التواصل وتطوير فرص الشراكة بين أصحاب المصلحة المتعددين ودور ومساهمة المجتمع المدنى فى هذا المجال والإجراءات والسياسات المناخية المتبعة.
يوم الطاقة: 15 نوفمبر
سيتناول يوم الطاقة جميع جوانب الطاقة وتغير المناخ، بما فى ذلك الطاقة المتجددة وتحويل الطاقة، مع التركيز بشكل خاص على الانتقال العادل فى قطاع الطاقة، والهيدروجين الأخضر كمصدر محتمل للطاقة فى المستقبل.
كما ستشمل كفاءة الطاقة وطرق إدارة التحول العالمى العادل المتصور فى مجال الطاقة، الطاقة المتجددة والشبكات الذكية وكفاءة الطاقة وتخزين الطاقة، كلها عناصر لرؤية شاملة تشتد الحاجة إليها حول كيفية تطور النظم البيئية للطاقة فى المستقبل القريب.
يوم التنوع البيولوجى: 16 نوفمبر
سيتعامل اليوم مع الطبيعة والحلول القائمة على النظام الإيكولوجى. كما سيسمح بمناقشة تأثيرات تغير المناخ على التنوع البيولوجى ووسائل حشد الإجراءات العالمية لمواجهة التحديات لوقف فقدان التنوع البيولوجى والحد من آثار تغير المناخ والتلوث.
وستشمل المناقشات آثار تغير المناخ المحيطات، والأنواع المهددة بالانقراض، والشعاب المرجانية، واستدامة المناطق المحمية لتقديم خدمات النظام الإيكولوجى للإنسان، وتأثيرات النفايات البلاستيكية على النظم الإيكولوجية والأنواع المائية، والحلول القائمة على النظام الإيكولوجى وارتباطها بالمناخ.
يوم الحلول: 17 نوفمبر
تتراوح الحلول الممكنة لمجموعة واسعة من تحديات تغير المناخ مثل تخضير الميزانيات الوطنية، أو المدن المستدامة، والعمل متعدد المستويات والنقل المستدام، إلى الحلول القطاعية مثل إدارة النفايات، وبدائل البلاستيك والمبانى الخضراء.
وتعد المدن المستدامة والمبانى الخضراء والبنى التحتية المرنة جزءًا من النقلة النوعية المتوخاة فى العقد الحاسم وما بعده، بهدف تحقيق تنفيذ تحويلى بناء على المنجزات المتفق عليها بموجب اتفاقيات مختلفة وتعهد طموح آخر للحد من تأثيرات المناخ والنظر فى دور المدن فى مكافحة تغير المناخ.
والنقل المستدام هو قطاع رئيسى آخر يوفر تأثيرًا مباشرًا وشاملًا على تغير المناخ والتلوث ونوعية المعيشة والكفاءة، ومن المهم فى هذا الصدد تسليط الضوء على إمكانات هذا القطاع وقصص النجاح والفرص المتاحة.
وسيجمع يوم الحلول بين ممثلى الحكومات والشركات والمبتكرين لتبادل خبراتهم وأفكارهم بهدف نشر الوعى وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، وربما بناء التحالفات والتعاون فى المستقبل.