كل ما تريد معرفته عن منصة «نوفي» لتوفير تمويل للمشروعات الصديقة للبيئة
تحدثت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، خلال جلسة حوارية اليوم بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، حول مؤتمر المناخ COP 27 عن المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج "نُوَفِّي".
وقالت الوزيرة إن مجموعة السبع اتاحت تمويلات للدول المسئولة عن الانبعاثات للمساعدة على القضاء على الانبعاثات العالمية، من خلال منصات التمويل للتحول من استخدام الفحم إلى الطاقات النظيفة، وقاموا بتدشين منصة "التحول العادل للطاقة النظيفة"، وقاموا بمنح جنوب أفريقيا 8.5 مليار دولار تحت مظلة تلك المنصة.
وتابعت: لكن عندما سعت مصر للحصول على تمويلات مثلما حصلت عليها جنوب أفريقيا، ولذلك قمنا بالتواصل مع مجموعة G7، ولكن تم الرد علينا بأننا لسنا من الملوثين، فوضعت مصر آلية بديلة لتدبير تمويلات سوف تطرحها خلال القمة.
وفيما يلي ملخص تصريحات الوزيرة عن المنصة الوطنية الجديدة:
مصر قامت بتدشين المنصة الوطنية لبرنامج "نُوَفِّي"، وهي منصة غير مسبوقة ورائدة جدًا في عمل المناخ دوليًّا وهي عمل وطني يمكن تعميمه على باقي دول العالم.
المنصة رؤية مصرية خاصة وتعد منهجًا إقليميًا ودوليًا يعكس توجهات الدولة المصرية وأهداف رئاسة مؤتمر المناخ COP27، لتوفير التمويل للمشروعات ذات الصلة بالتغيرات المناخية.
المنصة تتضمن توقيع الحكومة المصرية لعدد من التمويلات الخضراء المستدامة منخفضة التكلفة المحفزة للقطاع الخاص باستثمارات مشتركة وفقًا لمنهج التمويل المختلط.
كما تتضمن المنصة توقيع عدد من منح الدعم الفني والتي تعكس ريادة النموذج المصري في إعداد المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء.
قائمة المشروعات المدرجة ضمن برنامج "نوفي" تتضمن فرص ضخمة تطرحها الحكومة المصرية للقطاع الخاص في مجالات تحلية المياه والإنذار المبكر والطاقة المتجددة وغيرها من مجالات التحول الأخضر.
تعد المنصة آلية لحشد التمويلات التنموية الميسرة ومنح الدعم الفني وآليات التمويل المختلط المحفزة للقطاع الخاص لدعم جهود التحول الأخضر في الدولة، كما أنها تعد بديلا لمنصات مجموعة الدول السبع G7 والتي تستهدف دعم التحول الأخضر في الدول الأكثر تلويثًا للبيئة ومساهمة في الانبعاثات.
المنصة تتضمن منح وتمويلات ميسرة ودعم فني لرفع كفاءة المشروعات من أجل جذب القطاع الخاص، وكذلك مبادلة ديون.