افتتاح ندوة «أسيوط والسياحة العالمية» لاستثمار طاقات الشباب في بناء الوطن
افتتح الدكتور أحمد المنشاوي القائم بعمل رئيس الجامعة فعاليات الندوة التوعوية بعنوان "أسيوط والسياحة العالمية" والتي يحاضر فيها الدكتور سعيد البطوطي المستشار الاقتصادي لمنظمة السياحة العالمية بالأمم المتحدة، والتي تنظمها وحدة تنمية وتنشيط الوعي السياحي بالإدارة العامة لرعاية الشباب المركزية وأسرة طلاب من أجل مصر بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة, والدكتور أحمد عبد المولي القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد شريت مدير عام الادارة المركزية لرعاية الشباب وأيمن سعد غراب عضو المكتب الفني لوزير السياحه والآثار، والدكتور سمير عبد التواب مدير عام هيئة التنشيط السياحي بأسيوط، ولفيف من القيادات الدينية والعسكرية والقيادية، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس والعديد من طلاب الجامعة من مختلف الكليات إلى جانب وفود طلابية من معظم مدارس المحافظة بإدارات التعليمية المختلفة.
وفي مستهل كلمته أشار الدكتور أحمد المنشاوي إلى أن الندوة تأتي في إطار دور الجامعة التوعوي والتثقيفي لأبنائها من الشباب ولأفراد المجتمع الخارجي بمختلف القضايا المهمة والتي تأتي في مقدمتها السياحة والتي تمثل أحد شرايين الاقتصاد القومي والتي تحرص القيادة السياسية الرشيدة على توضع ضمن أولوياتها خططاً لتنميتها ودعمها والنهوض بها وذلك بسبب ما تحظى مصر بمقومات بارزة وواضحة أثرية وسياحية ودينية إلى جانب الأماكن الخلابة والمحميات الطبيعية النادرة.
ووجه رئيس جامعة أسيوط دعوته الى الشباب بضرورة استثمار طاقاتهم فى بناء الوطن وتحقيق تقدمه وتوجيه ما يملكوه من مهارات وقدرات فى خدمة الوطن وعدم الانصياع إلى الشائعات والأقوال المغرضة التى ترردها التيارات المعادية الراغبة فى هدم الدولة وزعزعة أمنها.
وأوضح سمير عبد التواب أن هيئة التنشيط السياحي تثمن الجهود التي تقوم بها إدارة الجامعة في زيادة ورفع الوعي السياحي والأثري وتسعى جاهدةً إلى المشاركة في جميع الفعاليات التي تنظمها الجامعة وخصوصاً تلك التي تعمل على تنشيط السياحة الداخلية فمحافظة أسيوط تضم تراثًا حضاريًا من مختلف العصور "الفرعوني، الروماني، القبطي، الإسلامي"، وتعتبر من مناطق الجذب السياحي لتوافر المقومات السياحية المتمثلة فى عصر ما قبل الأسرات، وعصور "الأسرات، القبطي، الإسلامي، المعالم الحديثة.
وأوضح الدكتور أحمد عبد المولى إلى أن الهدف من تلك الأنشطة هو توسيع معارف وثقافات طلاب الجامعة وتعزيز قيم الانتماء والولاء الوطني لديهم والتوعية والتعريف بأهم المعالم السياحية والأثرية بالمحافظة والتعريف بأثار السياحة في دعم مسيرة الاقتصاد القومي والحفاظ على الهوية المصرية.
وأشاد أيضاً بالدور الفعال والمثمر الذي تقوم به وزارة السياحة والهيئة العامة للتنشيط السياحي في رفع مستوى الوعي الثقافي والفكري بأهمية السياحة ودعا طلاب الجامعة إلى الحفاظ على المشاركة في جميع الفعاليات الطلابية التي تدعو إلى تنشيط السياحة وأن يكونوا أعضاء فعالين من أجل نهضة مصرنا الحبيبة.
أكد الدكتور البطوطي أن الجهود التى تتم لابد من دراستها جيداً والتخطيط لها وتنفيذها بشكل علمى ومهنى متقن مع إتباع المناهج الحديثة والفعالة للتسويق من خلال ذوي الخبرة الحقيقية والدراية بكافة تفاصيل هذه السوق وآلياتها ومحفزات كل شرائحها والمخاطبة المباشرة للرأى العام، والعمل على الاستفادة من أنواع السياحية المتنوعة مثل السياحة التعليمية، والرياضية، والسياحة البيئية، والصحية والبيولوجيا.
وأشار إلى أن السياحة تعتبر أهم مصدر من مصادر الدخل القومي وللحصول على أقصى اسفادة ممكنة من السياحة فلابد من توزيع نشاط الحركة السياحية ليشمل جميع انحاء الجمهورية للحصول فمصر تمتلك العديد من المعالم الآثرية بمختلف أنواعها وتمتد بجميع أنحاء الجمهورية، مشيرأ إلى دعم هيئة اليونسيف الدائم إلى السياحة وفي ختام الندوة قدم الدكتور المنشاوي درع جامعة اسيوط للدكتور سعيد البطوطي.
والجدير بالذكر أن على هامش الندوة أقيم معرضًا فنياً بعنوان "أسيوط التي لا تعرفونها" والذي يضم أعمالًا فنية لطلاب جامعة أسيوط وطلاب إدارات أسيوط التعليمية من مختلف المحافظة، كما تضمن أيضاً صوراً فوتوغرافية للفنان إسحق شكري، والفنان أحمد دريم.