رئيس جامعة طنطا: مشروع الفلك لرعاية ذوي الهمم الأول من نوعه بالشرق الأوسط
زار الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، مؤسسة الفلك الخيرية، اليوم، وبرفقته الدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة سحر الحجار القائم بعمل عميد كلية الصيدلة، حيث كان في استقبالهم نيافة الأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها.
وتفقد رئيس الجامعة أنشطة كلية الصيدلة التى يتم تنفيذها في إطار برتوكول التعاون الموقع بين كلية الصيدلة ومؤسسة الفلك الخيري، وزار قاعات الأنشطة التعليمية الرئيسية والتي تضم قاعات تعليم الرسم والموسيقى والمنتسوري بما تضم من اقسام الحياة العملية والعلوم والحساب والحياة الحسية والجغرافيا والتاريخ واللغة، وقاعة الاعمال اليدوية، كما زار الصيدلية والعيادات الطبية الشاملة والمتخصصة، والحديقة المفتوحة الترفيهية التعليمية بالمشروع.
- مشروع نموذجي متكامل فريد من نوعه لدمج ذوى القدرات الذهنية الخاصة
وقال الدكتور محمود ذكي، إن مشروع الفلك هو أول مشروع نموذجي متكامل فريد من نوعه فى الشرق الأوسط لدمج ذوى القدرات الذهنية الخاصة وتحديدًا (أبطال متلازمة داون) في المجتمع وفق معايير علمية دقيقة.
وأشاد رئيس الجامعة بجهود نيافة الأنبا بولا وفريق عمل المشروع فى دعم ذوى الهمم مؤكدا ان مشروع الفلك نموذجا متفردا في حجم الجهد المبذول بكل الحب والاخلاص والعطاء بدون انتظار مقابل،مشيرا انه دائم التواصل مع الانبا بولا ومتابعة انشطة وفعاليات المشروع مشيرا الى ان تجربة مشروع الفلك لرعاية ذوي الهمم وابطال متلازمة داون يستحق ان يتم نشره وتعميمه حتى يصبح نموذجا مثاليا للاقتداء به.
من جانبه أعرب الأنبا بولا عن كامل تقديره لما تقوم به جامعة طنطا فى دعم مشروع الفلك، مثمنا جهود كلية الصيدلة في تحديد البرامج الغذائية الملائمة والممارسات الدوائية الصحية لمرتادي المشروع، مؤكدا امتنانه الكبير للدور المجتمعي الذي تقوم به جامعة طنطا في دعم مشروع الفلك.
وتبادل الدكتور محمود ذكي والانبا بولا الدروع التذكارية، وأكدا على تعزيز التعاون المثمر لخدمة المجتمع في النطاق الإقليمي لمحافظة الغربية.
ضم وفد الجامعة المرافق من كلية الصيدلة الدكتورة ايمان جودة رئيس قسم الكيمياء الحيوية، والدكتورة غادة عشماوي، والدكتور بيتر سمير، والدكتور سليمان الطوخي، والدكتورة هند سليم، والدكتورة سارة حمودة، والدكتور اسامة غنيم الاستاذ المساعد بكلية الحاسبات والمعلومات.