«الإمام البخارى» والسياحة بـ«أوزبكستان» يعقدان منتدى دوليًا للحفاظ على التراث الإسلامى
تعقد وزارة السياحة والتراث الثقافي «IRСIСA» في جمهورية أوزبكستان المنتدى الدولي "آسيا الوسطى- مركز الفن الإسلامي"، في الفترة من 1 إلى 3 نوفمبر القادم 2022 في سمرقند، في إطار "الأسبوع الدولي لسياحة الزيارات"، والذي يشارك فيه قيادات دينية وثقافية من مختلف دول العالم خاصة الإسلامية، وذلك في إطار مبادرة من مركز الإمام البخاري الدولي للبحوث العلمية التابع لمجلس وزراء جمهورية أوزبكستان، ومركز البحوث والتاريخ الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي.
المنتدى سينظم شراكة مشتركة بين مجموعة من المؤسسات، منها: مركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان، الجمعية العالمية للحفاظ على التراث الثقافي لأوزبكستان ودراسة هذا التراث وتوريثه، الأكاديمية الإسلامية الدولية لأوزبكستان، مجلس أوزبكستان الإسلامي، جمعية الحرفيين وإدارة سمرقند الإقليمية.
ويستهدف المنتدى الدولي تبادل المعارف والخبرات والتجارب، ومناقشة أفضل الممارسات المتعلقة بتحسين نظام الحفاظ على المصادر المكتوبة القديمة المتعلقة بتاريخ وثقافة الإسلام وأبحاث عنها، بالإضافة إلى استعراض نتائج البحوث العلمية الحديثة المتعلقة بترميم ودراسة صناعة الكتب وفن الخط.
وتسهم الأحداث التي تقام في إطار المنتدى الدولي في الارتقاء بالعمل في هذا الاتجاه إلى مستوى جديد، حيث يشارك في الأحداث قادة وباحثون من المنظمات الأجنبية المحلية والرائدة المؤثرة، والمؤسسات العلمية، وخبراء الصناعة، والخطاطون، والخزافون، والرسامون، وصناع الورق العاملون في جمهورية قارا قلباغستان، والأقاليم ومدينة طشقند، وكذلك ممثلون معروفون فى المجال الديني الإسلامي. وسيبدأ الملتقى بمهرجان ومعرض تجاري للفنون التطبيقية الإسلامية حول موضوع "الثقافة الأدبية فيما وراء النهر" في مجمع "المدينة الخالدة" بسمرقند. وفي هذه الفعاليات، سيتم عرض أعمال حوالي 30 حرفيًا من طشقند وسمرقند وبخارى وفرغانة في بلدنا وقارا قلباغستان.
ويجمع المؤتمر الدولي بين كبار العلماء والباحثين الأكاديميين والباحثين وعلماء البحث لتبادل خبراتهم ونتائج بحوثهم بشأن جميع جوانب حفظ المخطوطات واستعادتها، وسيحضره ممثلون عن المنظمات الدولية والمؤسسات العلمية والجامعات المحلية الرائدة، فضلًا عن الخبراء الميدانيين، كما يشهد المؤتمر تقارير عن حفظ وترميم وتخزين وإنشاء السجلات وتحويل المصادر المكتوبة القديمة إلى ملفات رقمية، فضلًا عن كتابة المخطوطات وملزمة الكتب والخط.
وفي ختام الملتقى الدولي سيتلقى المشاركون بيانا ختاميا يبرز أهمية دراسة التراث العلمي للإمام البخاري، وتظهر مثل هذه الأحداث مرة أخرى أن أوزبكستان هي مركز الفن الإسلامي، وتلعب دورًا مهمًا في زيادة تطوير سياحة الحج في بلادنا.