بعد الهجوم على زوج «نانسى بيلوسى» ومحاولة قتله.. هل يتورط ترامب؟
كشفت وسائل إعلام أمريكية عن تفاصيل جديدة في قضية الهجوم الذي تعرض له زوج رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، والذي يخضع على إثره لعملية جراحية إثر كسر في الجمجمة.
وقالت وكالة أسوشيتد برس إن منفذ الهجوم كان يحمل روابط مضغوطة للشنق، متماثلة مع الذي استخدمها منفذوا هجوم الكابيتال في 6 يناير 2021.
وصفت اسوشيتد برس الهجوم على بول بيلوس، زوج الزعيمة الديمقراطية البالغة من العمر 82 عامًا، قبل أقل من أسبوعين من انتخابات 8 نوفمبر التي ستحدد السيطرة على الكونجرس، يعد تذكيرًا صارخًا بالمناخ السياسي السام في البلاد.
وقالت الشرطة إن المشتبه به، ويدعى ديفيد ديباب، 42 عامًا، واجه بول بيلوسي في منزل العائلة في باسيفيك هايتس في وقت مبكر من يوم الجمعة، وذكرت وكالة أسوشيتد برس، أنه طالب بمعرفة "أين نانسي؟".
تفاصيل الهجوم على زوج نانسي بيلوسي
قالت الشرطة إن الرجلين تصارعوا على مطرقة قبل أن يستجيب الضباط لمكالمة 911 بالمنزل لرؤية مقتحم المنزل، يضرب بول بيلوسي مرة واحدة على الأقل، تم القبض على المتهم لاشتباه في محاولة القتل وإساءة معاملة كبار السن والسطو، ومن المتوقع أن يتم تقديمه للمحاكمة في وقت مبكر من الأسبوع المقبل.
وكان جاب المشاغبون الذين احتشدوا في مبنى الكابيتول في محاولة لإلغاء انتصار جو بايدن الانتخابي على دونالد ترامب في القاعات وصرخوا بصوت عالٍ مطالبين "أين نانسي؟" وشوهد البعض في الحصار داخل مبنى الكابيتول وهم يحملون أربطة عنق مضغوطة، مما جعل البعض يتوقع أن يكون المسئولين عن هجوم الكابيتول على علاقة بالهجوم على زوج "نانسي بيلوسي".
كانت نانسي بيلوسي في واشنطن عندما تعرض زوجها للهجوم، سرعان ما عادت إلى سان فرانسيسكو، حيث تم إدخال زوجها في المستشفى، وقال مكتبها إنه خضع لعملية جراحية لكسر في الجمجمة، وتعرض لإصابات أخرى في ذراعيه ويديه.