معرض رمسيس الكبير فى الولايات المتحدة يكشف أسرار تقدم مصر الفرعونية
أكد موقع "سكوت سكوب نيوز" الأمريكي، أن معرض "رمسيس الكبير وذهب الفراعنة" في متحف دي يونج في سان فرانسيسكو، ظهرت فيه القطع الأثرية المصرية التي تم التنقيب عنها حديثًا لأول مرة في المعرض.
وأضاف أن معرض "رمسيس الكبير وذهب الفراعنة" يكشف بشكل أعمق عما جعل مصر القديمة واحدة من أنجح الحضارات في التاريخ من خلال تركيبات الوسائط المتعددة المحسنة والآثار المحفوظة بعناية، وفقًا لموقع متحف دي يونج على الإنترنت، حيث يضم المعرض 181 قطعة أثرية، بما في ذلك المومياوات، والمجوهرات، والفن، والتماثيل، والتوابيت، والتي تركز على حياة الضابط العسكري المصري والملك رمسيس الثاني، أو رمسيس الأكبر، كما كان معروفًا طوال الوقت.
أعظم فراعنة مصر
قالت إميلي جينينجز، مديرة البرامج المدرسية والعائلية في متحف دي يونج: "بصفته فرعونًا حاكمًا لأطول فترة، فإن النظر إلى الأعمال الفنية لرمسيس العظيم يتحدث حقًا عن الإمبراطوريات المصرية والطريقة التي حافظوا بها على استقرار حكومتهم لآلاف السنين، وعندما تفكر في إنجازاته، أعتقد أن الناس تنجذب حقًا وتشعر بالفضول بشأن قصته".
وأشار الموقع إلى أن رمسيس الكبير يعتبر من أعظم الملوك الذين حكموا مصر، بحسب موقع متحف دي يونج، حيث تُظهر القطع الأثرية العديدة المعروضة في المتحف منذ عهده الطويل، والتي تم اكتشاف العديد منها حديثًا، القوة المطلقة لمصر القديمة في ظل مثل هذا الفرعون.
وتابع أن رمسيس الثاني حكم كثالث ملوك الأسرة التاسعة عشرة، وكان حكمه الذي دام 67 عامًا ثاني أطول فترة حكم في التاريخ المصري، وفقًا لبريتانيكا، حيث يُعرف رمسيس العظيم، الذي يعتقد قدماء المصريين أنه إله حي، بتوسيع إمبراطورية مصر أثناء إنشاء المعابد والمسلات والتماثيل الضخمة، وإقامة أول معاهدة سلام معروفة في التاريخ مع الحُيثيين.
وأضاف أنه يمكن رؤية براعة رمسيس العسكرية في ميزة الوسائط المتعددة في معركة قادش في المعرض، حيث يمكن للمشاهد أن يشعر بالانغماس في تجربة رمسيس للمعركة كما لو كانوا هناك ويشهدون حدوثها، فالعديد من القطع الأثرية والأعمال الفنية على طول الجدران تساهم أيضًا في الوصف التفصيلي للمعركة.