القومى للحضارة المصرية يستقبل وزيرة الثقافة والشباب بدولة الإمارات
استقبل المتحف القومي للحضارة المصرية، وزيرة الثقافة والشباب الإماراتي السيدة نورة الكعبي والوفد المرافق لها، وذلك على هامش زيارتها الحالية إلى مصر، يأتى ذلك في إطار سلسلة الزيارات الرسمية التي يشهدها المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.
وقد استهلت الوزيرة الاماراتية زيارتها بجولة داخل معامل الترميم استمعت خلالها إلى شرح من الأستاذ محمد عبدالشافى مدير مركز الترميم عن أبرز مهام معامل الترميم بدءًا من استقبال القطع الأثرية، ومراحل الترميم اللازمة التي يجريها المرمم عليها، باستخدام أحدث الأجهزة والأدوات العلمية، وما وصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في علم حفظ وترميم الآثار.
كما اصطحبت الدكتورة فاطمة بكار مدير إدارة التوثيق الأثري، الوزيرة والوفد المرافق لها في جولة داخل قاعات المومياوات الملكية، والعرض المركزي والنسيج المصري.
وقد أعربت السيدة نورة الكعبي عن سعادتها بهذه الزيارة وما شاهدته في المتحف من مقتنيات أثرية فريدة تحكي عظمة الحضارة المصرية، والطرق العلمية الحديثة المستخدمة في سيناريو العرض المتحفي، وما يتمتع به المتحف من كفاءات علمية قائمة عليه، كما أكدت على تطلع الجانب الإماراتي إلى مزيد من التعاون خلال الفترة المقبلة.
يعد المتحف الأول من نوعه في مصر والعالم العربي، إذ يعتبر مجمعًا حضاريًا عالميًا متكاملًا يتيح لزائريه فرصة للإبحار في رحلة عبر التاريخ للتعرف على الحضارات المصرية المتعاقبة من خلال 1600 قطعة معروضة بقاعته المركزية، لإلقاء الضوء على التراث المادي واللامادي لمصر، كما تم تجهيز القاعة بشاشات عرض رقمية لتعزيز تفاعل الجمهور مع المُقتنيات وتوفير أكبر قدر ممكن من المعلومات حول القطع المعروضة.
ويضم المتحف أيضًا قاعة المومياوات الملكية وقاعة النسيج المصري، حيث تم افتتاحهما في أبريل 2022 بالتزامن مع الذكرى الأولى لافتتاح المتحف.
تم افتتاحه في أبريل 2021، والذي تزامن مع الحدث الاستثنائي الذي نظمته وزارة السياحة والآثار لنقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية في موكب مهيب شهده العالم بأسره، بتشريف فخامة رئيس الجمهورية.