ارتفاع شعبية الملك تشارلز.. صدمة داخل العائلة المالكة من مذكرات هارى وميجان
أظهرت استطلاعات رأي جديدة أن شعبية الملك تشارلز ارتفعت بين الجمهور البريطاني منذ أن أصبح ملكًا، في حين أن ميجان ماركل والأمير هاري متخلفان كثيرًا عن بقية أفراد العائلة المالكة في القبول الشعبي.
وحسب تقرير لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، عندما سئل المستطلعة آراؤهم عما إذا كانت وجهة نظرهم بشأن تشارلز قد تغيرت منذ أن أصبح ملكًا، قال 24 في المائة من الجمهور إن لديهم رأيًا أعلى عنه من ذي قبل، كما وجد استطلاع للرأي أن 58 في المائة من البريطانيين يعتقدون أنه سيكون ملكًا جيدًا.
وأوضحت صحيفة «ديلي ميل» أنه بشكل عام، لدى 48 في المائة من سكان البلاد نظرة إيجابية للملك تشارلز، في حين أن 33 في المائة ليس لديهم رأي أو ليسوا متأكدين و13% لديهم وجهة نظر سلبية عنه.
وأظهر الاستطلاع الجديد الذي أجراه ريدفيلد وويلتون أيضًا أن ميجان وهاري كانا أقل شعبية لدى البريطانيين من الأعضاء الآخرين في العائلة المالكة.
وعندما سُئلوا عن رأيهم في ممثلة هوليوود ميجان ماركل، قال 37 في المائة إن رأيهم كان إيجابياً أو غير مؤيد للغاية تجاهها، بينما كان لدى 38 في المائة رأي إيجابي، بينما لم يكن لدى البقية رأي.
كان أداء الزوج هاري، الذي أعلن للتو عن أن مذكراته المثيرة للجدل ستصدر في يناير، أفضل قليلاً، حيث حصل على نسبة تفضيلية بلغت 53%.
ومع ذلك، كان الزوجان المقيمان في كاليفورنيا وراء أمير وأميرة ويلز وليام وكيت.
وأثبتت الأميرة كيت أنها تحظى بشعبية كبيرة، حيث أعرب 72 في المائة من الجمهور البريطاني عن رأيهم الكبير بها.
وبالمثل، قال 70 في المائة من المستطلعين إن لديهم رأيًا إيجابيًا تجاه الأمير ويليام.
وأصبح هاري وميجان في دائرة الضوء مرة أخرى بعد أن أعلن الأمير أن كتابه "سبير" سيصدر في يناير.
تراجع شعبية هارى وميجان ماركل
ويعيش الزوجان حاليًا في قصرهما الذي تبلغ تكلفته 14 مليون دولار في الولايات المتحدة بعد أن تراجعا عن الخدمة الملكية.
ويقال إن المحامين الملكيين يقفون على أهبة الاستعداد للمذكرات "النووية" وسط مخاوف من أنها "تنتقد الجميع وكل شيء"، وأن التقارير التي تفيد بتخفيفها "مبالغ فيها".
ويعد عنوان الكتاب المثير للجدل، الذي وصف بأنه عمل "صدق لا يتزعزع"، إشارة "محملة" إلى منصبه كأخ أصغر لوريث العرش.
ولم يتم إخبار أفراد العائلة بالعنوان قبل الإعلان، أمس، في حين أن النسخة الإسبانية أكثر تحديدًا، بعد أن أُعطيت العنوان الفرعي En La Sombra، أو "في الظل".
وتم تحديد تاريخ الإصدار الأولي في «أواخر عام 2022» للاستفادة من سوق الكريسماس المربح، لكن الكتاب لن يكون في المكتبات حتى 10 يناير، حيث تشير بعض التقارير إلى أنه علامة على الاحترام بعد وفاة الملكة، ويشاع أيضا أنه بسبب تعديلات اللحظة الأخيرة التي طلبها دوق ساسكس.
وأوضح ناشرو المذكرات المتأخرة أن هاري لن يخجل من الموضوعات الحساسة، مثل قرار الأسرة بتشجيعه وشقيقه الأكبر على السير خلف نعش والدتهما ديانا.
ومع ذلك، يبدو أن نغمة الكتاب قد تضاءلت منذ الإعلان عنه لأول مرة في يوليو من العام الماضي، في حين تم وصف المذكرات آنذاك بأنها "قصة إنسانية ملهمة وشجاعة وراقية"، فإن الترويج اليوم يسميها "رحلة شخصية من الصدمة إلى الشفاء".
واقترح المؤلف الملكي ريتشارد فيتزويليامز أن العائلة المالكة ستكون "قلقة للغاية" بشأن كيفية الترويج للكتاب.