نيوزويك: مقبرة توت عنخ آمون أغنى اكتشاف في علم الآثار المصري
قالت مجلة “نيوزويك” الأمريكية، إنه رغم مرور مائة عام على اكتشاف مقبرة الملك الصبي توت عنخ آمون إلا أن هناك الكثير من الألغاز مازالت تحيط بالمقبرة.
مقبرة توت عنخ آمون
وقالت المجلة الامريكية، في تقري لها إن قبر الملك توت عنخ آمون يعد من بين المواقع المصرية القديمة الأكثر شهرة، ولكن مع اقتراب الذكرى المئوية لاكتشافه، تظل العديد من الأحداث بشأن حياة الفرعون الشهير لغزا محيرا.
وحكم الملك توت، مصر من عام 1332 إلى 1323 قبل الميلاد، وتولى العرش في سن الثامنة أو التاسعة من عمره، وتوفي عندما كان عمره حوالي 18 عامًا.
وفي نوفمبر 1922 ، اكتشف عالم الآثار البريطاني وعالم المصريات هوارد كارتر مقبرة توت عنخ آمون “شبه السليمة ” في وادي الملوك بمصر - وهو اكتشاف حظي بتغطية إعلامية عالمية وأثار اهتمامًا جديدًا بالتاريخ القديم للبلاد التي حكمها ذات يوم.
قبر توت أغنى اكتشاف في علم الآثار المصري
ومن جانبه قال توم مولر، الخبير في تاريخ الملك توت لمجلة نيوزويك: "إن قبر توت أغنى اكتشاف في علم الآثار المصري، ويمكن القول إنه كل علم الآثار مشيراً إلى أنه القبر الملكي الوحيد تقريباً الذي وجد سليما حتى الآن.
وقالت المجلة، إنه مكن المقرر عرض العديد من مقتنيات الملك الصبي في المتحف المصري الكبير، والذي سيكون أكبر متحف أثري في العالم حيث سيستضيف أكثر من 5000 قطعة أثرية من قبر الملك توت.
وقال مولر “رغم أننا نعرف قدرًا هائلاً عن حياة الملك توت وآرائه حول الحياة الآخرة بسبب هذه الوفرة من القطع الأثرية، لكن لا تزال هناك العديد من الثغرات المفاجئة في معرفتنا بحكم الملك الصبي لمصر، وأحد الأسئلة الرئيسية المحيطة بالملك توت هو مدى صحة ونشاط الحاكم الشاب”.
وأوضح مولر أن بعض العلماء، الذين لاحظوا مركباته الحربية، والأقواس والسهام وغيرها من المقتنيات الجنائزية في قبره، استنتجوا أنه كان شابًا نشطًا، يصطاد فرس النهر، بل إنه قاد قواته في القتال، وخلص آخرون، الذين لاحظوا وجود عصي مشي وتشوه واضح في قدمه، أنه ربما كان يعاني من إعاقة.