الرئيس اللبنانى لوفد قبرصى رسمى: لا حاجة لوجود وسيط بيننا
بحث الرئيس اللبنانى ميشال عون، اليوم الجمعة، مسار التفاوض مع قبرص لمعالجة وضع الحدود البحرية بين البلدين، بعد ترسيم الحدود البحرية الجنوبية.
وأكد الرئيس عون خلال لقاء وفد قبرصى رسمى، أن الهدف من اللقاء اليوم هو الاتفاق على معالجة الموضوع العالق في رسم الحدود البحرية، بعدما انتهى لبنان من رسم الحدود البحرية الجنوبية، وفقًا لموقع النشرة اللبنانى.
وشدد الرئيس اللبنانى على أن بين لبنان وقبرص، لا حاجة لوجود وسيط، مستدركًا "لأننا بلدان مجاوران وصديقان، وهذا ما يجعل مهمتنا سهلة في إزالة الالتباسات الناشئة".
وتم خلال الاجتماع، عرض للواقع القائم حاليًا على الحدود البحرية مع قبرص، والأسس التي سيتم التفاوض بشأنها بين الجانبين اللبناني والقبرصي.
«النواب اللبنانى» يكشف تفاصيل لقاء عون بالوفد القبرصى
وفى وقت سابق من اليوم، قال نائب رئيس مجلس النواب اللبناني، إلياس بوصعب، عقب لقاء وفد رسمي قبرصي، بالرئيس اللبناني، ميشال عون في قصر بعبدا، إن الهدف من هذا اللقاء هو مناقشة النقاط التي كانت عالقة بين لبنان وقبرص بموضوع الترسيم البحري، لافتًا إلى أنه كان هناك اختلاف بوجهات النظر في السابق، وحصلت اتفاقية لكنها لم تبرم.
وأضاف بوصعب، في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة، أنه عقب التفاهم في الأمس على النقطة 23 بالنسبة للحدود الجنوبية، طلب الجانب القبرصي زيارة لبنان، مشيرًا إلى أن هناك وزارات عدة معنية بالترسيم، فعلى سبيل المثال وزارة الأشغال العامة والنقل مسئولة عن تحديد النقاط، وفقًا لما نقله موقع "النشرة" اللبناني.
ومن المقرر أن يجتمع الوفد القبرصي مع وزير الأشغال العامة في حكومة تصريف الأعمال على حمية، وسيعمل على إيجاد حل للنقاط التي فيها اختلاف بالآراء، وفقًا لتصريحات بوصعب.
وأوضح بوصعب أن وزارة الطاقة والمياه مسئولة عما يتعلق بالبلوكات الاقتصادية، لأن هناك أمورًا متعلقة بالحقول المشتركة، بالإضافة إلى التعاون وتبادل الخبرات، مركزًا على أن التعاون مع قبرص ليس كالتعاون مع الدولة العدوة، وهذا يسرع العمل.
وأضاف بوصعب، أن الرئيس عون كان قد أعطى توجيهاته للإسراع بالترسيم قدر الإمكان، لذلك كان الاجتماع اليوم لوضع الأمور على السكة الصحيحة والنقاط التي ستظل عالقة، هي التي تتعلق بالترسيم شمالًا، متابعًا "لذلك طلبنا التواصل مع سوريا من جديد، مشددًا على أننا لن ننهي الملف مع قبرص إلا بعد التفاهم مع سوريا، لأن ذلك ما يحصل بين الدول الصديقة".