عميد الدعوة الإسلامية يشكر البحرين لاحتضانها ملتقى حوار الشرق والغرب
قال د.أحمد حسين، عميد كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، إن الحوار قيمة حضارية وأساسية في ديننا الحنيف الذي أرسى قواعد التعارف والتعاون، قال تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ" [سورة الحجرات:13].
وأشاد عميد الدعوة الإسلامية بالجهود الكبيرة وغير المسبوقة التي يبذلها الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، والبابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، لتعزيز وترسيخ الحوار والتعاون بين البشر، لافتا إلى أنهما انتقلا بالحوار من الشعارات والنظريات إلى واقع يعيشه الناس في عالم اليوم.
ولفت د.أحمد حسين، بصفته عميدًا لكلية الدعوة الإسلامية التي تضم قسمًا مختصًا بدراسة الأديان والمذاهب والفرق، إلى أن النموذج الذي يقدمه الإمام الطيب والبابا فرنسيس في حوار الشرق والغرب، يعد جهدًا غير مسبوق في مبادراته ونتائجه التي عززت من قيم الحوار والتعايش بين البشر.
وقدم عميد كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف الشكر لمملكة البحرين حكومة وشعبًا؛ لاحتضانها الملتقى السادس للحوار بين الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني، في الفترة من 3 إلى 4 نوفمبر، برعاية وحضور جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل المملكة البحرينية، ومشاركة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة.
ونظم الملتقى خلال الفترة من 3 - 4 نوفمبر، برعاية وحضور جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل المملكة البحرينية، ومشاركة شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، والبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة.