رانيا أبو نعمة: استراتيجية تغير المناخ خطوة مهمة لدعم أهداف التنمية المستدامة

قالت الدكتور رانيا أبو نعمة الباحثة في مجال الاستشارات البيئية، المنسق العام للحوار الوطني للتغيرات المناخية، والأمين لجمعية عين البيئة، إن الجهود التي تقوم بها مصر في ملف التغيرات المناخية تؤكد مدى اهتمام الدولة بالحد من آثار المناخ والتكيف معه، وذلك من خلال الجهود على المستويات السياسات التشريعية التي قامت بها مصر منذ فترات وبشكل تدريجي وممنهج.

وأضافت الباحثة رانيا أبو نعمة لـ"الدستور"، أن مصر وقعت في مطلع التسعينات على اتفاقية كيوتو التي تمثل خطوة تنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة المبدئية بشأن التغير المناخي، واستمرارًا للجهود المصرية انشأت مصر مجلس وطني للتغيرات المناخية برئاسة رئيس الوزراء.

وأوضحت "أبو نعمة" أن المجلس الوطني للتغيرات المناخية يتابع جهود أجهزة الدولة في مجابهة التغيرات المناخية من خلال انعقاده كل فترة لمناقشة الخطط الخاصة بهذا الشأن، كما يتابع كل ما تم إنجازه من أهداف ومؤشرات أداء.

وأكدت الباحثة رانيا أبو نعمة، أن إصدار مصر للاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، تعد خطوة هامة مهمة للغاية لدعم أهداف التنمية المستدامة المنبثقة منها رؤية مصر 2030، مؤكدة أن إصدار هذه الاستراتيجية تظهر مدى اهتمام مصر بقضايا التغيرات المناخية ودورها في تخفيف والحد من آثار تغير المناخ العالمي.

وأشارت إلى الجهود التي تقوم بها منظمات المجتمع المدني في التعريف بالدور المصري في قضايا التغير المناخي، وبالقضية نفسها من حيث تعرفها وأثارها وأخطرها وآليات التصدي لها، مشيرة إلى أن هناك العديد من المنظمات أطلق مبادرات وحركات متعلقة بتغير المناخ، وكان منها الحوار الوطني لتغير المناخ التي أطلقته جمعية عيون البيئة في العديد من الجامعات المصرية في محافظات مصر، وشمل جميع المواطنين.

وأوضحت أن إقامة الحوار الوطني من قبل وزارة البيئة يمثل تطبيق لأحد الأهداف الفرعية والتوجهات في الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.