البابا فرنسيس يلتقي أسرة الصحفية شيرين أبو عاقلة
التقى البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم الأربعاء، عائلة الصحافيّة شيرين أبو عاقلة.
يأتي هذا بالتزامن مع إحياء قداس نصف السنة عن روح شيرين أبو عاقلة، والذي دعت إليه بطريركيّة الروم الملكيين الكاثوليك واللجنة الرئاسيّة لشؤون الكنائس في فلسطين، بعد ظهر اليوم الأربعاء 26 أكتوبر، في بازيليك القديسة مريم المزيّنة في روما.
واستشهدت الصحافيّة الفلسطينيّة شيرين أبو عاقلة (51 عامًا)، والتي تُعد واحدة من أبرز المراسلين الصحافيين في الشرق الأوسط أكثرهم خبرة، يوم 11 آيار الماضي، خلال تغطيتها لعملية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين بالضفة الغربيّة المحتلة.
وكان الفاتيكان قد شجب على لسان أمين سر الدولة (رئيس الوزراء) الكاردينال بيترو بارولين، ما حصل خلال جنازة الصحفية شيرين أبو عاقلة في القدس المحتلة، وذلك أمام الجمعية العامّة للأمم المتحدّة، والتي التأمت في مدينة نيويورك في أيلول الفائت.
وقال بارولين: "إنّ الكرسي الرسولي لا يتوقف عن قلقه بشأن القضيّة الفلسطينيّة، والصراع الذي تولده، ويرغب في التعبير عن قربه من الشعب الفلسطيني بسبب المعاناة التي سببها مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة خلال الاشتباك بين الجيش الإسرائيلي وبعض الفلسطينيين بتاريخ 11 آيار في جنين، والتي كانت أبو عاقلة توثقه ببساطة".
وأضاف إنّ "الكرسي الرسولي لا يعبّر عن أسفه الواضح فقط إزاء عملية القتل تلك، بل وأعمال القتل الأخرى التي تصاعدت في الأشهر الأخيرة، لكنه لا يمكن أن ينسى التعبير عن الرعب مما حدث في جنازة الفقيدة شيرين التي أثارها موقف غير مقبول ومشجوب تمامًا على جزء من الشرطة"، مؤكدًا أنّ "كرامة واحترام المتوفى يسبق أي اعتبار لأمن، ومن يفشل في ذلك لا يمكن أن يكون مسؤولاً عن النظام العام".
واحتفلت الكنائس القبطية الأرثوذكسية، بعيد “النيروز” رأس السنة القبطية، 10 سبتمبر الماضي، برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك من خلال إقامة صلوات القداسات الاحتفالات، احتفالاً بالعام القبطي الجديد 1739.