الأربعاء.. «الإعلام والوعي البيئي» في ندوة بالأعلى للثقافة
تقيم لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للثقافة ومقررها الإعلامى الدكتور جمال الشاعر، ندوة بعنوان "الإعلام والوعي البيئي"، والتي تنظمها لجنة الإعلام، بالتعاون مع لجنة الجغرافيا والبيئة في المجلس برئاسة د. عبد المسيح سمعان وذلك في السادسة مساء الأربعاء الموافق 26 أكتوبر 2022 بقاعة المجلس الأعلى للثقافة؛ ضمن أنشطة وزارة الثقافة بمناسبة استضافة مصر لقمة المناخ العالمي COP27.
تدير الندوة د.هويدا مصطفى "عميد كلية الإعلام جامعة فاروس بالإسكندرية وعضو اللجنة" ويشارك بها د. جمال الشاعر الإعلامي ومقرر لجنة الإعلام بالمجلس، د.حافظ شمس الدين عبد الوهاب أستاذ الجيولوجيا بجامعة عين شمس والخبير العالمي بمنظمة اليونسكو، د.عبد المسيح سمعان أستاذ الدراسات البيئية بجامعة عين شمس ومقرر لجنة الجغرافيا والبيئة"، الإعلامية قصواء الخلالي المذيعة بقناة CBC، د. مجدى علام أمين عام اتحاد خبراء البيئة العرب، د.محب الرافعي وزير التعليم السابق وأستاذ الدراسات البيئية، د. هشام عزمى الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة.
تستضيف مصر الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لإتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ عام 2022، خلال الفترة من 7 - 18 نوفمبر 2022 والذي يقام في شرم الشيخ، ومن خلال السطور التالية نستعرض أهم 7 معلومات يجب أن تعرفها قبل المؤتمر.
المؤتمر هو السابع والعشرون منذ دخول إتفاقية اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي حيث التنفيذ في مارس 1994، وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.
المؤتمر يسعى إلى تجديد التضامن بين البلدان لتنفيذ اتفاق باريس التاريخي من أجل الناس وكوكب الأرض من خلال الوصول إلى الحد من ارتفاع درجات حرارة الأرض 1.5 درجة مئوية، وتوفير التمويل المتعلق بالمناخ للدول النامية، واستعراض التزامات الدول بخفض الانبعاثات كل خمس سنوات.-البلدان النامية هي الأكثر عرضة للآثار الضارة للتغير المناخي، كالفيضانات والجفاف وحرائق الغابات، وسيكون الوفاء باحتياجات هذه الدول نقطة محورية في مفاوضات قمة هذا العالم.
من المتوقع حضور 30 ألف مشارك من 197 دولة من أجل مناقشة قضية تغير المناخ، وجهود هذه الدول، لمواجهة هذه المشكلة ومعالجتها.
تعمل مصر من خلال القمة على تنفيذ الدول الكبرى لتعهداتها في مؤتمرات الأمم المتحدة السابقة للمناخ، على رأسها اتفاقية باريس الموقعة عام 2015، واتفاقية قمة كوبنهاجن 2009، حيث تعهد الموقعون بضخ مليارات الدولارات لمساعدة البلدان الفقيرة على التعامل مع تأثير تغير المناخ.
قضية المياه ستكون على رأس أولويات أجندة المؤتمر، و خلال 11 يومًا سيُعقد المؤتمر جلسات نوعية غير رسمية لبحث قضايا الطاقة والمياه والشباب والمرأة والزراعة، والحياد الكربوني، والتنوع البيولوجي، والأمن الغذائي.