البنك الدولى: الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يواجهان مواطن ضعف بسبب الأزمات الحالية

أوضح البنك الدولي، أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تواجه مواطن ضعف مهمة، أدى إلى تفاقمها الأزمات الحالية أولا جائحة كورونا ثم الغزو الروسي لأوكرانيا، فأسعار المواد الغذائية والطاقة ارتفعت، مما يضر بالفئات الأكثر احتياجًا، كما أن ارتفاع أسعار الفائدة نتيجة تشديد السياسة النقدية على الصعيد العالمي يجعل خدمة الديون أكثر عبئًا، علاوة على ذلك، لا يوجد بلد تعافى تمامًا من الجائحة. 

ومن غير المعروف كيفية تحور الفيروس وما إذا كان سيستمر في تحوره، وفي عددين سابقين من تقرير أحداث المستجدات الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الصادر عن البنك الدولي، أكد أن هذه الصدمات أصابت المنطقة وهي غير مستعدة لمواجهتها، والواقع أن مواطن الضعف اليوم متجذرة بعمق في تاريخ من النمو المنخفض استمر عقودًا، وفي الدين العام الذي يرتفع بالفعل إلى مستويات مثيرة للقلق قبل عام 2020، وفي الخدمات العامة لا تزال تخيب أمل الناس. 

ويمكن أن تؤدي الحوكمة إلى أوضاع مختلفة، فهي تشمل هيكل المؤسسات، وعمليات وضع السياسات واتخاذ القرارات وآليات الامتثال المؤسسي، والاستراتيجيات التي تحدد شكل الاختيار العام، ومع ذلك فإن جميع تعريفات الحوكمة الرشيدة، بما في ذلك التعريفات التي تعتمدها بلدان المنطقة بشكل مباشر، وتشير إلى أشكال الشفافية والمساءلة دون حصول الدولة وواضعي السياسات والمواطنين على إشارات واضحة بشأن ما يحدث في الاقتصاد أو بشأن فعالية السياسات.