برلمانى بالوادى الجديد: المصارحة والشفافية فى المؤتمر الاقتصادى تدفع عجلة التنمية
أشاد النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب بالوادي الجديد، بالمصارحة والشفافية التي شهدتها فعاليات المؤتمر الاقتصادي الذي شهده الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم الأحد، موضحًا أن سياسة الدولة في كشف الحقائق لها مردودها الأكبر في الوصول للتلاحم الشعبي، كما أن لها أثرها الإيجابي في دفع عجلة التنمية بجميع قطاعات الدولة.
وكشف عبدالقادر، أهمية إجراء ترسيم الحدود، موضحًا أن لهذا الترسيم دوره البالغ في تحقيق العديد من الإنجازات، والوصول لأهم الاكتشافات في مجال الغاز الطبيعي، مشيرًا إلى أن هذا ما كشفه الرئيس السيسي، بأنه لولا ترسيم الحدود مع قبرص واليونان في البحر الأبيض المتوسط، وترسيم الحدود مع السعودية في البحر الأحمر، ما كان هناك حقل ظُهر، ولولا حقل ظُهر لكان الظلام هو الوضع الحقيقي للوطن، حيث كنا نحتاج لنحو ١٠ مليارات دولار شهريًا لاستيراد الغاز لتشغيل محطات الكهرباء، وتوفير الإنارة.
وأشاد عبدالقادر، بهذه المصارحة والمكاشفة التي تكشف حقيقة الأمور كاملة أمام المواطنين، ليعلموا حجم الإجراءات ومناسبتها للأوضاع الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
وأشاد عبدالقادر، بحجم الإنجازات التي أعلنها رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، والتي شملت جميع القطاعات، كالتوسع في إنشاء المدارس والفصول التعليمية، بالإضافة إلى المبادرات الرئاسية التي اهتمت بصحة المصريين، والتوسع في إنشاء المساكن المتباينة التي تراعي الظروف الاجتماعية للمواطنين، والعمل على زيادة عدد الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة في مصر، والشبكة العملاقة التي نفذتها الدولة في الطرق، لافتًا إلى خطورة ما أشار إليه رئيس الوزراء، بأنه كانت هناك خسائر تقدر بحوالي ٨ مليارات جنيه نتيجة الازدحام في القاهرة الكبرى.
ولفت النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب، إلى أن هذه الأمور تكشف بما لا يدع مجالًا للشك أن مصر تسير بخطى ثابتة وواضحة للوصول إلى أقصى درجات العالمية، مشيرًا إلى أن التصنيفات الدولية أبقت على مصر في مقدمة تصنيفاتها الخاصة بأفضل أداء اقتصادي في ظل الأزمات الاقتصادية التي يشهدها العالم.
وأشار عبدالقادر، إلى أن تأكيد رئيس مجلس الوزراء على أن المؤتمر الاقتصادي يأتي في خضم أزمة عالمية لم تشهدها دول العالم منذ 80 عامًا، وأن المؤتمر سيكون له دوره في الخروج بخارطة طريق اقتصادية واضحة خلال الفترة المقبلة، يكشف الأهمية القصوى لإطلاق المؤتمر الاقتصادي حاليًا، وأن مصر سيكون لها دورها الأكبر في التقدم الاقتصادي، ووصف عبدالقادر، المؤتمر، بالخطوة الجادة نحو صياغة خارطة اقتصادية جديدة بأولويات المرحلة، والوصول إلى إجراءات تعمل على تخفيف تداعيات الأزمة العالمية على الاقتصاد القومي، من خلال الحوار الهادف وأساسه المكاشفة والمصارحة بشأن وضع الاقتصاد.
كما أشاد عبدالقادر، بجهود الدولة الحثيثة والتي نجحت خلالها في تشجيع الاستثمار على أرض مصر، حيث يصل عدد المناطق الصناعية لنحو 157 منطقة بجميع المحافظات، كما تم الانتهاء من 17 مجمعًا صناعيًا بتكلفة 10.2 مليار جنيه في 10 محافظات، بالإضافة إلى تطوير البنية الأساسية والمناطق الحرة والصناعية أمام القطاع الخاص.