«الزراعة» تستعد لزراعة عروة الطماطم الجديدة في نوفمبر
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في الإدارة العامة للخضر عن الاستعداد لزراعة عرة الطماطم الجديدة المعروفة بالعروة "المحيرة " والتي تبدأ من منتصف نوفمبر حتى منتصف ديسمبر المقبل للحفاظ على توازن اسعار الطماطم في الاسواق.
وكشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في الإدارة العامة للخضر عن كمية التقاوي المُستخدمة لزراعة فدان الطماطم، حيث أن هذه المساحة تحتاج 25 جرام بذور، أو ما يُعادل من 200 إلى 300 بذرة. وأن هذه الكمية من التقاوي تكفي لزراعة 30 صينية من الشتلات، مُشيرًا إلى أن هذا الرقم، يصل بعدد النباتات إلى ما يتراوح بين 5 إلى 6 آلاف شتلة، وهي النُسبة المُتعارف عليها، كحد أدنى لزراعة وحدة مساحة تُقدر بـ1 فدان.
وقال التقرير أنه يجرى عملية تهيئة الأرض المُستديمة لزراعة شتلات العروة المحيرة. موضحا أن زراعة الطماطم بهذه العروة تأتي ما بين العروتين الشتوي والصيفي المُبكرة خلال الفترة من مُنتصف نوفمبر إلى مُنتصف ديسمبر وتحتاج لتمهيد التربة بشكل خاص قبل بدء نقل الشتلات إلى أرض الزراعة المُستديمة.
وأكد التقرير، أهمية زراعة الطماطم بهذه العروة إلى أن تستمر بالتربة لمدة 5 أشهر، ما يُعرضها للعديد من الظروف المُناخية غير المواتية، وأبرزها انخفاض درجات الحرارة، والصقيع، علاوة على العديد من المُسببات المرضية وأخطرها الندوة المُتأخرة، والأمراض الفطرية التي تنتشر بسببها.
ولفت التقرير إلى أن زراعة الطماطم بهذه العروة تستدعي أن تكون تحت ”الأنفاق البلاستيكية”، وهو الأمر الذي يستدعي ضرورة الالتزام بالتوصيات الفنية الواردة بشأن توقيت زراعة البذور،مشددا على أن زراعة الطماطم تحت الأنفاق خلال العروة المحيرة، يتطلب ضرورة زراعة البذور خلال فترة لا تقل عن من 40 إلى 45 يوم، قبل مرحلة “الشتل” والنقل الصواني إلى الأرض المُستديمة.
أكد التقرير على نوعية السماد العضوي المُستخدم في زراعة الطماطم، فالبعض يلجأ إلى سبلة الكتكوت، فيما يفضل البعض الآخر الأسمدة العضوية أو العناصر المعدنية، لافتا الى أن الطريقة المُتعارف عليها في النهاية فيما يخص مُعاملات التسميد، تتفق على واحدة من الطرق التالية: وهي خلط السماد في الأرض بشكل واسع ،وكذلك السرسبة في بحر الخط ثم الردم ليتوسط السماد في ظهر المصطبة مسافات الزراعة المُنضبطة بين الشتلات وطريقة الري ،محددا مسافات الزراعة المُنضبطة طبقًا للتوصيات الواردة بهذا الشأن، مُشددًا على ألا تقل عن ما بين 40 إلى 50سم، فيما تعتمد طريقة الإنفاق على الري بالتنقيط.