رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فرنسا تعلن انسحابها من المعاهدة المؤسسة للميثاق الدولى للطاقة

ماكرون
ماكرون

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، عن انسحاب باريس من المعاهدة المؤسسة للميثاق الدولي للطاقة. 

وتحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال مؤتمر صحفي في اليوم الثاني من قمة زعماء الاتحاد الأوروبي، التي عقدت لمناقشة أوكرانيا والطاقة والقضايا الاقتصادية والعلاقات الخارجية في بروكسل، وفق وكالة "رويترز" الإخبارية. 

وقال الرئيس الفرنسي إن على الاتحاد الأوروبي إعادة التفكير في حواره التجاري مع الصين، داعيا إلى إيجاد ساحة لعب أكثر تكافؤا بين مركزي القوة التجاريين.

وأضاف ماكرون في ختام القمة: "لقد ارتكبنا أخطاء استراتيجية في الماضي ببيع البنى التحتية للصين". 

انسحاب فرنسا من معاهدة الطاقة التي تنتقدها جماعات المناخ


وقال ماكرون إن فرنسا ستصبح أحدث دولة في الاتحاد الأوروبي تتخلى عن اتفاقية للطاقة تدعي جماعات المناخ أن صناعة الوقود الأحفوري تستخدمها لتحديد التدابير البيئية بشكل قانوني.

ودخلت معاهدة ميثاق الطاقة (ECT) حيز التنفيذ في عام 1998 لحماية الاستثمار الأجنبي في قطاع الطاقة. دعت المنظمات غير الحكومية المعنية بالمناخ إلى انسحاب جماعي للاتحاد الأوروبي من المعاهدة.

وتابع: «لقد انسحبت إيطاليا بالفعل من العلاج بالصدمات الكهربائية، بينما أعلنت إسبانيا وهولندا أيضًا عن خطط مماثلة».

وكجزء من سياسات الصفقة الخضراء للاتحاد الأوروبي، اتفقت الدول الأعضاء في العام الماضي على أن المعاهدة بحاجة إلى مراجعة لتثبيط جميع الاستثمارات الإضافية في مشاريع البنية التحتية للطاقة القائمة على الوقود الأحفوري، "ما لم تكن متوافقة تمامًا مع مسار طموح ومحدد بوضوح نحو الحياد المناخي"، بما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة.

كان دعا ماكرون الشهر الماضي إلى "تسريع هائل" لتطوير الطاقة المتجددة في بلاده، بما في ذلك مزارع الرياح البحرية والطاقة الشمسية عبر خطة جديدة تسعى إلى تقريب فرنسا المتأخرة من سياسات الطاقة الخاصة بجيرانها في الاتحاد الأوروبي.

تأتي هذه الخطوة وسط أزمة طاقة كبيرة في أوروبا تفاقمت بسبب الحرب الروسية في أوكرانيان فيما يريد ماكرون أن تحصل فرنسا على مزيد من الاستقلال فيما يتعلق بإنتاج الكهرباء.