حكاية «المسدس» الذى أصاب به بول فيرلين آرثر رامبو بعد خلافهما أثناء علاقة عاطفية

جمعت علاقة عاطفية بين الشاعر آرثر رامبو والشاعر بول فيرلين، ودخلا في شجار كبير في أحد الفنادق، استخدم فيه "فيرلين" مسدسا أصاب به "رامبو"، وهو الأمر الذي زاد من قيمة المسدس الذي طرح في مزاد عام 2016 بدار "كريستيز".

بيع المسدس الذي أصاب الشاعر الفرنسي آرثر رامبو في المزاد الباريسي، مقابل 434.5 ألف يورو (460 ألف دولار). 

وقالت دار كريستيز للمزادات، إن المسدس بيع بسبعة أضعاف تقدير البندقية الأصلي.

يعتبر هذا المسدس الأكثر شهرة في تاريخ فرنسا، وترجع حكايته أنه في 10 يوليو 1873، أطلق الشاعر الفرنسي بول فيرلين الرصاص على رامبو، الذي كان في ذلك الوقت عشيقه.

خاض الشاعران معركة كبيرة في فندق في بروكسل، أطلق فيرلين النار على رامبو المُحبط، الذي كان يبلغ من العمر 18 عامًا، مرتين بمسدس Lefaucheux، ونتيجة لذلك أصيب الشاعر بجروح في معصمه، ارتطمت الرصاصة الثانية بالجدار، ثم حُكم على فيرلين بالسجن لمدة عامين أطلق سراحه من السجن عام 1875.

بعد إصابته، عاد رامبو إلى مدينته تشارليفيل في شمال فرنسا، حيث أكمل كتابه One Summer in Hell، الذي أصبح أحد أشهر أعماله، وأعيد المسدس إلى متجر أسلحة في بروكسل، حيث اشتراه فيرلين من قبل، كانت الأسلحة موجودة حتى إغلاق المحل عام 1981. حسب "بي بي سي روسيا". 

التقى رامبو بفيرلين في باريس عندما كان يبلغ من العمر 17 عامًا، تزوج فيرلين في ذلك الوقت، عانى الشاعران من قصة حب عاصفة إلى حد ما على خلفية تعاطي "الأفسنتين"، كانت إصابة رامبو في الواقع بمثابة نهاية علاقتهما.

توفي رامبو عام 1891 في مرسيليا عن عمر يناهز 37 عامًا، أصيب بالسرطان، تم دفنه في مسقط رأسه شارلفيل، بينما توفي فيرلين في عام 1896 من التهاب رئوي عن عمر يناهز 52 عامًا.