«الدستور» في جولة داخل جهاز المشروعات المتوسطة والصغيرة ببني سويف

نجحت الدولة في تطوير وتوطين الصناعات المحلية بدعم أصحاب المشروعات مالياً وفنياً من خلال جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، فرع بني سويف، والذي يعمل على تنفيذ خطة الدولة نحو زيادة مساهمتهم في العملية الإنتاجية باعتبارهم شركاء في النجاح.

• الدستور داخل فرع الجهاز

تجولت "الدستور" داخل فرع الجهاز، حيث يقوم بتمويل أصحاب المشروعات من مواطني المحافظة في جميع الأنشطة الصناعية والخدمية والتجارية والزراعية، وتحقيق أحلامهم، لبدء مشروعاتهم والقضاء على البطالة، حيث تتميز محافظة بني سويف بوجود 8 مناطق صناعية وبنية تحتية أثمرت عن مشروعات قومية كبرى تم تنفيذها على مدار الــ 8 سنوات الماضية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي جعلت من بني سويف مركزاً جاذباً للاستثمار وعززت من بنيتها التحتية والخدمية.

• 3 قنوات لتمويل المشروعات

وقال منتصر رشدي مدير المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، فرع بني سويف، إن: “الدولة تهتم اهتمام كبير بالمشروعات الصغيرة ومتنهية الصغر من خلال دعم وتمويل تلك المشروعات، فلدينا 3 قنوات رئيسية لتمويل تلك المشروعات طريق التعاقد مع البنوك أو التعاقد مع الجمعيات الأهلية أو عن طريق الإقراض المباشر داخل المكتب”.

• تمويل 32 ألف مشروع

وأوضح رشدي أنه خلال عام 2021 تم تمويل 32 ألفا و830 مشروعا بقيمة 837 مليونا و493 ألفا، فتلك المشروعات تمكنت من توفير 58 ألف فرصة عمل.

• صاحب مشروع أجهزة كهربائية

والتقت "الدستور" بعدد من أصحاب المشروعات داخل الجهاز، حيث يقول أيمن الباهي، صاحب مشروع، إنه قبل الذهاب إلى الجهاز كان يعمل مثل أي شاب في أي عمل يأتي أمامه، وقرر بعدها أن يكون لديه عمل خاص، مضيفا: “وجاءت فكرة مشروع أجهزة كهربائية ولديه خبرة في هذا المجال، وشاهدت دعم الدولة لأصحاب المشروعات فذهبت على الفور إلى جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر ببني سويف لتمويل مشروعي”.

وتابع “الباهي”: “تمكنت من خلال مشروعي أن يعمل معي ما يقرب من 10 أفراد، ويكون لديهم مصدر دخل، وكان دعم الدولة دافع كبير للنجاح فى مجالي والقضاء على البطالة”.

• صاحب مشروع قطع دراجات بخارية

وقال أبو العلا سيد، صاحب مشروع، إنه كان يعمل سائق ومندوب بشركة قطع دراجات بخارية، مضيفا “اعجبتني فكرة أن تكون لي مستقبليا لي ولأسرتي، وأن الدعم تدعم أفكار الشباب، فتمكنت من خلال جهاز المشروعات أن يتم دعم مشروعي، ورحبوا بفكرتي وقاموا بإنهاء كافة الأوراق والتراخيص لعمل مشروعي، وأنا سعيد بمشروعي فى الوقت الحالي ومصدر دخله”.