ناشونال جيوغرافيك: المتحف المصرى الكبير مشروع ضخم ومميز يليق بتاريخ الفراعنة
أفرد موقع "ناشونال جيوغرافيك" تقريرا مطولا عن المتحف المصري الكبير، واصفا بانه مشروع ضخم ومميز يليق بتاريخ الفراعنة، وعرض ضخم لجميع كنوز توت عنخ آمون الثمينة ورمز للأمة التي استعادت ماضيها.
أكد التقرير أنه متحف غير عادي، ويعد مشروعًا مميزًا للحكومة، وهو مشروع ضخم بدأ منذ 20 عامًا ، وبسبب انتفاضات الربيع العربي ووباء فيروس كورونا، فقد تأخر كثيرًا عن الموعد المحدد.
وصف التقرير مكان المتحف بأننا نسير عبر الساحة الواسعة باتجاه مدخل المتحف، تتلألأ الإيماءات العامة تجاه المقابر الشاهقة في المسافة، متلألئة في الحرارة، وممر للمشاة قيد الإنشاء لربط منطقة المتحف بالأهرامات، "ستكون أطول من شارع الشانزليزيه أو رامبلا".
وبالانتقال إلى المتحف فهو علي مساحة 484 ألف قدم مربع من المساحة الأرضية ، و 12 قاعة عرض ، و 100 ألف قطعة أثرية، ويتناسب المتحف المصري الكبير مع حجم ومسرح المشاريع الأثرية الحديثة الأخرى التي ترعاها الحكومة ، بما في ذلك إعادة افتتاح شارع أبو الهول في الأقصر ، وافتتاح مساحات المتاحف الجديدة الرئيسية في شرم الشيخ والقاهرة والغردقة وأماكن أخرى.
في أبريل 2021 ، خلال حدث كبير وهو موكب الممياوات الملكية ، تم وضع 22 مومياء ملكية على مركبات مخصصة لاستحضار زوارق الجنازات القديمة، وانتقلت المركبات بأسلوب فخم من المتحف المصري القديم ، عبر شوارع القاهرة ، إلى المتحف القومي الجديد للحضارة المصرية. ولدى وصولهم ، استقبلهم الرئيس عبد الفتاح السيسي وتلقوا 21 طلقة تحية.
يقول خالد العناني ، وزير السياحة والآثار السابق ، "لقد ساعد استعراض المومياء حقًا في زيادة الوعي بين المصريين، وأننا جميعًا ننتمي إلى حضارة عظيمة ، وأننا نحترم أسلافنا، وسيرسل المتحف المصري الكبير الرسائل نفسها بطرق جديدة قوية: الفخر والاحترام والوحدة والقوة.
داخل المتحف يرتفع السقف عالياً لدرجة أن تمثال رمسيس الكبير - حتى تقترب بما يكفي لتدرك أنه تمثال يبلغ ارتفاعه 36 قدمًا، وتبدأ بصعود سلالم عريضة تصطف عليها تماثيل الفراعنة إلى قاعات العرض الاثنتي عشرة.
وأشار التقرير الي المكان الذي يعيش فيه توت عنخ آمون، حيث تم تخصيص قاعتي عرض بالكامل لأشهر فرعون مصر وستعرض ، لأول مرة، ما يقرب من أكثر من 5000 قطعة تم اكتشافها في قبره.