السبت المقبل.. قصر ثقافة موط بالوادى الجديد يستضيف المهرجان الأول للحرف التراثية
يستقبل قصر ثقافة موط، التابع لمحافظة الوادي الجديد، السبت المقبل، المهرجان الأول للحرف التراثية والتقليدية واليدوية ومعرض الفن التشكيلي والخط العربي، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة واللواء الدكتور محمد سالمان الزملوط محافظ الوادي الجديد، وبالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة تحت رعاية السيد محسن محسب مدير عام الثقافة بالوادي الجديد، وماهر كامل مدير قصر ثقافة موط وبالتنسيق مع الفنان أحمد السعداوي أحد الفنانين التشكيلين بمركز الداخلة.
وأكد السيد محسن محسب، مدير عام الثقافة بالوادي الجديد، أنه لأول مرة تستضيف قصور الثقافة مهرجان الحرف التراثية والذي يضم 43 عارضًا، سواء لوحات فنية أو أعمال يدوية أو نحت على جذوع النخيل والأشجار ونحت على الصخور، وكذلك استعراض فرقة الفنون الشعبية التلقائية وأمسيات شعرية لنخبة من شعراء نادي الأدب بالداخلة وذلك يومي 22 : 23 أكتوبر 2022 في تمام الساعة السابعة مساء.
وأضاف محسب أن وزارة الثقافة سوف تعمل على استمرار هذه المهرجانات التراثية لهذه الحرف من خلال قطاعاتها بعمل ورش مستمرة في الهيئة العامة لقصور الثقافة وقطاع الفنون التشكيلية.
وأكد الفنان أحمد السعداوي، أحد منسقي المهرجان الأول للحرف التراثية الوادي الجديد، اهتمام اللواء الدكتور محمد سالمان الزملوط محافظ الإقليم بالثقافة والفنون بمختلف مجالاتها خصوصا الفن التشكيلي، والذي أكده من خلال كافة اللقاءات التي جمعته به، ويكرر مقولته الشهيرة أن للفن دور كبير في الارتقاء بالذوق العام، مشيراً إلى أن محافظ الوادي الجديد يسعى جاهداً لمشاركة جميع فناني الواحات كافة الفعاليات والمعارض العامة على سبيل المثال لا الحصر مشاركة فنانين من الوادي بمعرض تراثنا بصفة دورية ودائما يكون حضورهم وتمثيلهم للمحافظة مشرف ومثالي.
وقال السعداوي، إن المهرجان سيكون له مردود إيجابي على جميع فناني الوادي الجديد بعد عرض جميع منتجاتهم ولوحاتهم وأعمالهم الفنية لجميع الحاضرين، بهدف إمكانية تشكيل مجموعة من الشباب ليتولوا مهمة الاهتمام بالصناعات اليدوية والتراثية بمختلف المحافظات، وليكونوا نقطة اتصال بين الدولة والمصنعين بهدف إقامة المعارض وتسويق تلك المنتجات والترويج لها لكى تخرج تلك الصناعات لخارج مصر.
وأضاف السعداوي أن الصناعات الحرفية تعتبر ضمن الصناعات الصغيرة، حيث تعد إحدى القطاعات الاقتصادية التي تستحوذ على اهتمام كبير من قبل دول العالم كافة والمنظمات والهيئات الدولية والإقليمية، والباحثين في ظل التغيرات والتحولات الاقتصادية العالمية، وذلك بسبب دورها المحوري في الإنتاج والتشغيل وإدرار الدخل والابتكار والتقدم التكنولوجي علاوة على دورها في تحقيق الاهداف الاقتصادية والاجتماعية لجميع الدول، فهي تساعد على الحد من البطالة والاستفادة من كافة الموارد البشرية فى الدولة وتعتبر الصناعات اليدوية إحدى المجالات التي تساهم في حشد وتعبئة القوى العاملة الوطنية وتحسين مدى المشاركة في النشاط الاقتصادي وذلك من أجل دفع عجلة الإنتاج والاقتصاد وتحقيق التنمية الشاملة.