مفتي الجمهورية يوجه بتشكيل لجان لتطبيق توصيات مؤتمر الإفتاء وسرعة التنسيق مع هيئات الفتوى في العالم
وجَّه فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- عقب انتهاء المؤتمر العالمي السابع للإفتاء بتشكيل عدَّة لجان تنفيذية للإشراف على تطبيق توصيات المؤتمر الذي انتهت فعالياته مساء أمس، واستمرَّت على مدار يومين تحت الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور وفود وعلماء ومتخصصين من 91 دولة لمناقشة موضوع "الفتوى وأهداف التنمية المستدامة".
وصرَّح الدكتور إبراهيم نجم -مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أنَّ فضيلة المفتي قرَّر إنشاء عدَّة لجان لوضع آليات تنفيذ التوصيات والمشروعات والمبادرات التي أسفرت عنها النقاشات وورش العمل خلال فعاليات المؤتمر، وكذلك الإشراف على تنفيذها حتى تتحقق الفائدة الكبرى منها.
وأضاف أنَّ فضيلة المفتي وجَّه كذلك بسرعة التنسيق مع دُور وهيئات الفتوى التي شاركت في إقرار أول ميثاق إفتائي لمواجهة التغيُّرات المناخية من أجل التنسيق في تطبيق بنود الميثاق ووضعها حيِّز التنفيذ بتسخير كافة إمكانيات المؤسسات الإفتائية حول العالم من أجل العمل على ذلك.
يُذكر أن دار الإفتاء المصرية قد عقدت مؤتمرها العالمي السابع للإفتاء في الفترة من 17-18 أكتوبر تحت مظلة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم وبحضور وفود من العلماء والمفتين من مختلف دول العالم وتمثيل عالي المستوى من الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية لمناقشة علاقة الفتوى بأهداف التنمية المستدامة ومواجهة التغيرات المناخية، وذلك قبيل انعقاد قمة المناخ التي تستضيفها مصر في مدينة شرم الشيخ.
وكانت قد توالت على مدار الساعات القليلة الماضية على دار الإفتاء المصرية برقيات التهنئة والإشادة من كبار المفتين والعلماء في العالم بنجاح المؤتمر العالمي السابع للإفتاء، الذي انتهت فعالياته أمس، والذي تناول على مدار يومين بالنقاش موضوع "الفتوى وأهداف التنمية المستدامة" بحضور وفود إفتائية ومتخصصين من 91 دولة، وبتمثيل من الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقد احتوت برقيات التهنئة على عبارات الشكر والإشادة بما تم خلال المؤتمر من فعاليات وورش عمل مثمرة، وما صدر عنه من توصيات مهمة سيكون لها بالغ الأثر والانعكاسات الإيجابية على المجتمعات.