أبرزها لقاء وزير التعليم.. أبرز فعاليات الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر
استقبل أمس الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وفدًا من مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك، والأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية بمصر للتهنئة ومناقشة عدد من القضايا.
حضر الاجتماع من الوزارة الدكتورة شيرين حمدي، مستشار الوزير للتطوير الإداري، والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والسيدة إیمان صبري، مدير عام التعليم الخاص والدولي.
ضم وفد مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك، والأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية بمصر، نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية للأقباط الكاثوليك، والممثل القانوني لمدارس سان جورج بمدينة نصر، ومصر الجديدة، والمطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، وسيادة الخورأسقف بولس ساتي للفادي الأقدس، المدبر البطريركي للكلدان، ورئيس الطائفة بمصر، وممثل مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك، لدى الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية بمصر.
شارك أيضًا الأب يوسف أسعد، الأمين الفرعي للمدارس الكاثوليكية بالقاهرة، والأخت سميحة راغب، مديرة مدرسة القديس يوسف، بالزمالك.
وأكد الدكتور رضا حجازي أهمية دور الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية بمصر، والاهتمام بتنمية المهارات الشخصية، والقيم لطلابها، مشيرًا إلى أن هذه القيم تساعد على بناء الإنسان المصري، وتساعدهم على امتلاك مهارات تمكنهم من الاستمرار في الحياة.
وأشاد الأنبا باخوم بتعاون الوزارة مع الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية، ودورها في تطوير التعليم والتربية، مؤكدًا أننا نعمل جميعًا، لصالح بلدنا الحبيبة مصر.
دار اللقاء حول العديد من الموضوعات الخاصة بالعلاقة بين الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية، والوزارة ومنه التعريف بطبيعة المدارس الكاثوليكية بمصر، والتي تتكون من مائة وسبعة وسبعين مدرسة بجميع المحافظات، وبها كافة النوعيات من المدارس، التي تدرس جميع المواد باللغة العربية ومدارس للغات (إنجليزية – فرنسية – إيطالية – ألمانية)، والتعليم العام، والتعليم الفني.
وتم خلال اللقاء استعراض رسالة المدرسة في إعداد أبنائها بالعلوم، التي ستؤثر في المجتمع، والتربية، والتربية الدينية، والثقافة، وأنماط السلوك، والتنشئة الشاملة، بجانب التقدم العلمي المستمر.
ومن جهته شارك أمس المكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر، في المؤتمر الإعلامي الرقمي لعرض بيان الحوار الخاص بالمناخ الإفريقي، الذي يسبق مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ «COP 27»، وذلك عبر التطبيق «زووم».
وترأست للمؤتمر السيدة لوسي إسبيلا، من كاريتاس إفريقيا، بمشاركة غبطة الكاردينال، فريدولين بيسونغو، والكاردينال أمبونغو، والسيد إفرايم شيتيما، رئيس المجموعة الإفريقية للمفواضين، والسيد سيمسون موالي، مسؤول برامج سيكام للعدالة والسلام، والسيدة إنيزا أوموهوزا جريس، مسؤولة الائتلاف الشباب للخسارة والضرر، والمفواضية مع حكومة دولة رواندا، وسيادة المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، والعديد من الشخصيات الهامة.
يأتي المؤتمر بتنظيم مشترك بين لجنة سيكام للعدالة والسلام، بمجلس الأساقفة الكاثوليك بإفريقيا، وأعضاء اللجنة التنفيذية لحوارات المناخ الإفريقية.
ويهدف المؤتمر إلى عرض البيان الذي تم التوصل اليه نتيجة التحاور، وجمع الاقتراحات والطلبات من المنظور الإفريقي، تجهيزًا لعرضها بمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ «COP 27» والمقرر إقامته، بمدينة شرم الشيخ، في الفترة من السادس، وحتى الثامن عشر من نوفمبر المقبل
وتضمن الاجتماع عرض مقدمة عامة عن المؤتمر الصحفي، والبيان، ثم عرض البيان من غبطة الكاردينال فريدولين بيسونغو، حيث تمت الإشارة فيه إلى مدى أهمية التغير المناخي، ومدى تأثر التغير على الحالة الاقتصادية، والتنموية، والتطوير، بالإضافة إلى تأثره على الأشخاص بشكل فردي، والمجتمع بشكل جماعي.
وذكر غبطة الكاردينال بيسونغو أن المؤتمر الخاص بتغير المناخ " cop 27"، سيتضمن مناقشة جميع ما تم جمعه، بعد العديد من اللقاءات، والبحوث التي تمت.
تضمن المؤتمر أيضًا عدة كلمات، ومنها كلمة من السيد إفرايم شيتيما، حيث عبر فيها عن مدى سعادته بالخطوة المتخذة في الاتجاه الخاص بتغير المناخ، وخاصة الإفريقي، مؤكدًا على أنه من أفضل الخطوات، التي تمت اتخاذها، وهي الرجوع للواقع وعمل الاستبيانات، والأبحاث على أرض الواقع مع المجتمعات الفعلية، التي وقع عليها التأثير من تغير المناخ.
وأضاف أن المجتمعات والأفراد هم الأكثر تأثرًا بالتغيرات، ومن تغير المجتمعات، يقع التأثير على الدولة، وقد اعتبر الحوار والنقاش من أهم الخطوات، التي ستساعد في بناء خطوات أخرى في الاتجاه البناء.
وفي كلمتها، أكدت السيدة إنيزا جريس أهمية تغير المناخ، والذي يتسبب في الاغلب بالخسارة والضرر وهو ما يمكن أن يستنزف موارد الدولة في إعادة البناء، مشيرة إلى أنه لابد من تخصيص مورد ثابت أو صندوق لدعم الحالات التي يقع عليها الضرر، بالإضافة إلى ضرورة التوعية الكافية حول كيفية تجنب وقوع الضرر.
كذلك، كلمة السيدة تسنيم أيسوب، المدير التنفيذي "CAN" شبكة العمل المناخي الدولية"، والتي عبرت في كلمتها عن سعادتها بجهود الكنيسة الكاثوليكية، والتعاون المجتمعي، كما أثنت على هذه المبادرة.
ودارت كلمتها حول أهمية هذه الخطوة، وخاصة للقارة الإفريقية، وأهمية تضافر الجهود، لاستكمال تلك الخطوة وأخذ الخطوات الفعلية، كما أشارت إلى ضرورة وجود خطة مناسبة، لإعطاء الدعم خاصة في حالات الخسارة والتلف، والتي تأتي غالبًا نتيجة تغير المناخ.
واحتوى المؤتمر على وقت لتبادل الأسئلة والحوار. واختتم المؤتمر بتمني لقاء جميع المشاركين في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ "COP 27"، المقرر إقامته، بمدينة شرم الشيخ، في الفترة من السادس، وحتى الثامن عشر من نوفمبر المقبل.