السجن 6 سنوات لطبيب وبراءة ابنه وزوجته في قضية الإتجار بالبشر
قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس، بمعاقبة رئيس وحدة باحدي المستشفيات التخصصية بالسجن 6 سنوات، وبراءة ابنه وزوجته، في قضية التجار بالبشر.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي، وعضوبة المستشارين أيمن عبد الخالق ومحمد أحمد صبري.
وكشف أمر الإحالة، أن المتهمين جميعاً في يوم 2 /4/2019، في مركز شرطة كرداسة محافظة الجيزة الفوا جماعة إجرامية منظمة تهدف إلى ارتكاب جرائم نقل وزراعة الأعضاء البشرية والاتجار في البشر تعاملا الأول والرابع في الأشخاص الطبيعيين بمختلف الصور وكان ذلك بأن ارتكبوا سلوك النقل والتسليم والتسلم والإيواء والاستخدام والاستقبال للمجني عليه يوسف ناصر مختار يوسف وكان ذلك بواسطة استغلال حاجته المالية بغرض استئصال عضو الكلى لديه وزراعته في متلقي مريض وهو ما ترتب عليه إصابته بعاهة.
وقال الشاهد الأول في أمر الإحالة، یوسف ناصر مختار یوسف 23 سنة - سائق دراجة نارية توك توك، بأنه على اثر علاقة قرابه فيما بينه وبين المتهم السابع ولمروره بضائقة مالية قام الأخير بمفاوضته واقناعة للتعامل بالبيع في أحد أعضاء جسده وهي الكلى اليسرى مقابل مبلغ مالي مستغلا في ذلك احتياجه الشديد للمال، فاستجاب لطلبه، فقام بإيوائه بإحدى الوحدات السكنية المستأجرة، وأجرى تلك الجراحة بمستشفى الجوي بالتجمع الخامس.
وكشف الشاهـد الثاني، بأنه على اثر علاقة عمل مع المتهم الثاني أرشده الأخير بالتعامل بالبيع في أحد أعضاء جسده الگلی مقابل مبلغ مالي فتوجه لمستشفى الصفوة بمدينة السادس من أكتوبر وتقابل مع المتهم الأول الذي قرر له بحاجته المتبرع لأحد أقاربه نظير مبلغ فاستجاب لطلبه، وأجرى تلك الجراحة بالمشفى السالف ذكره مقابل مبلغ مالي.
وأوضح، الشاهـد الثالث، مدير إدارة مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، بأن تحرياته توصلت إلى قيام المتهمين من الأول إلى السابع بتكوين جماعة إجرامية منظمة للعمل بصفة مستمرة أسسها وتزعمها المتهمين الأول والرابع تخصص نشاطها في استقطاب ذوي الحاجة للمال واستغلال احتياجهم للمال بوعدهم بتسليمهم مبالغ مالية نظير تعاملهم بالبيع في أحد أجزاء جسدهم الكلى والكبد، والقيام بأعمال السمسرة في البيع والشراء والإيواء وتنسيق اللقاءات بين راغبي الشراء وبين بائعي تلك الأعضاء والاشراف عليهم أثناء القيام بالفحوصات اللازمة لتلك العمليات الجراحية بعدة مستشفيات ومنها مستشفى الصفوة بمدينة السادس من أكتوبر نظير مبالغ مالية يتحصل عليها كافة أعضاء الجماعة الاجرامية، واضفاء صفة المشروعي والقانونية على فعلتهم، من خلال اتباع الإجراءات القانونية في عمليات زرع الأعضاء على خلاف الحقيقة.