25 نصيحة للتعامل مع الأطفال والمراهقين
- استمع لأطفالك بقصد الفهم وتعاطف معهم. وإذا لم يكن لديك وقت للاستماع، فإنك لا تعطي أطفالك ما يحتاجونه.
- تذكر أن أطفالك لا يبالون حقيقة بمهنتك سواء كنت مضيف طيران أو مندوب مبيعات أو طاهيًا أو خبيرًا بالكومبيوتر، إن ما يعني أطفالك حقيقة هو وقتك ورغبتك في أن تنصت لهم وتحبهم بلا شروط ، إن أولادنا لا يهمهم نجاحاتنا الخارجية بل هم يريدون ويحتاجون إلى حبنا لهم.
- تفقد الأمهات احترام أولادها، عن طريق إلقاء كثيرٍ من الأوامر، ثم التراجع لإرضائهم، عندما يرفضون التعاون.
- نادرًا ما يطرح الأطفال أسئلتهم بسذاجة، فهم يقصدون من ورائها معانٍ معينة، ليست كما نراها نحن، وهذا يتطلب من آبائهم مهارة خاصة لفهمها
- عندما يخرج الأطفال عن السيطرة، فإن المطلوب هو احتوائهم، أو منعهم من الاستمرار في العناد.
- إعطاء الأطفال المزيد، ليس هو ما يفسدهم، ولكن إعطائهم المزيد لتجنب المقاومة.
- من أكثر الأخطاء شيوعًا بين الآباء والأمهات، هو تقديم الحلول بدلًا من التعاطف، عندما يشعر أطفالهم بالحزن.
- من الأخطاء التي نرتكبها أثناء التربية أن نوافق لابننا أو ابنتنا على شيء نعرف مسبقًا أنه سيضره وبعد أن يبدي تضرره نقول له ألم نقل لك؟ كأن توافق على أن يخرج طفلك بملابس خفيفة وأنت تعلم أنه سيصاب بالبرد ، أو أن تسمح له بعد إلحاحه بأن يأكل كمية كبيرة من الآيس الكريم أو أي طعام يحبه وأنت تعرف أن ذلك سيؤذي معدته.
- .عندما يتوقف الأطفال عن الاستماع إليك، فذلك يعني أنك تمنحهم كثيرًا من النصائح.
- أسوأ ما يفعله الآباء تجاه مراهقيهم.. التوبيخ القاسي لأبنائهم ، أو صفعهم. والأصعب أنه إذا حدث هذا علنًا أمام الآخرين، فسيكون الألم أشد وطأة. وهذا الخطأ لا يمكن تبريره في عقول المراهقين.
- لا يرغب المراهقون في إيذاء مشاعر والديهم أو إهانتهم، ولا يفعلون ذلك عن عمد.. ولكن كل ما يريدونه، هو أن يستمتعوا بحياتهم.
- غالبًا ما يعتقد المراهقون بأن القواعد والحدود، التي يضعها الوالدان ليست ذات مبرر، وغير ضرورية، ومبالغة في الحذر. كما أنه ليس هناك جدوى، من محاولة إقناع والديهم، بتغيير طريقة تفكيرهم.
- إذا أردت تفادي تحدي أبنائك المراهقين لك ، قم بتقييم مطالبك؛ بمعنى أنك إذا كنت تطلب منهم المستحيل، فحاول إيجاد بعض الحلول الوسط.
- لا تأخذ تحدي أبنائك المراهقين لك، على محمل شخصي.
- ينزعج معظم الآباء، عندما يرون أبناءهم المراهقين، يقضون نصف أوقاتهم في التحدث عبر الهاتف؛ لأنهم يشعرون أنه يتوجب على الأبناء قضاء وقتهم، في شيء أفضل من ذلك. بينما يشعر المراهقون بأن الهواتف، هي صلتهم بالحياة الاجتماعية؛ حيث يمكنهم التحدث بحرية مع أصدقائهم، ومشاهدة عوالم جديدة واستكشافها، بالإضافة إلى الألعاب التي تثير حماسهم.
- تعتبر الصراحة أفضل منهج للتعامل مع المراهقين؛ إذ بمقدورهم اكتشاف أي تمويه أو تغطية، من على بعد آلاف الأميال، كما أنهم يشعرون بالنفور والغضب، عندما نقوم بإسكاتهم بالصمت أو بالكذب.
- عندما يعبر المراهقون عما يؤرقهم، توقف أنت عن التحدث، ثم خذ برهة من الوقت للتفكير. فإذا ما أمعنت النظر، في وجوه مراهقين، فربما ترى مدى معاناتهم، ثم استمع بعدها جيدًا لما يقولونه؛ فكل ما يريدونه - في حقيقة الأمر- هو أن تستمع إليهم بآذان صاغية، وتمنحهم قليلًا من الإحساس المتبادل بالراحة، وكثيرًا من الطمأنينة.
- التعامل بحزم مع المراهقين، يعني ألا تعطوهم حرية أكثر من اللزوم ( فهم ليسوا كبارًا)، ولا تعصروهم كثيرًا ( فهم ليسوا صغارًا).
- من المشكلات التي تواجهنا في التعامل مع المراهقين، هي أنهم يحتاجون إلى رسم حدود، أكثر مما يحتاجون، عندما كانوا أطفالًا ، مثال على ذلك مواعيد العودة إلى المنزل، ومشاهدة التلفاز والإنترنت، أو الخروج مع أصدقائهم.. صحيح أنهم دومًا يبدون تأففهم، وينعتوننا بالتخلف، ويزعمون أنهم متضايقون، ولكنهم يطيعون الأوامر بسهولة، إذا فرضناها بحب وحزم.
- رغم أن المراهقين يبدون، وكأنهم لا ينصتون لما يقوله آباؤهم، إلا أنهم يعترفون بأنهم ينصتون باهتمام، ويقولون إنهم يودون أن يستمر آباؤهم في إلقاء المحاضرات عليهم، حول ما هو صواب أو غير صواب. ويجب أن تؤمن بأن نصائحك و تعليماتك، هي التي ستضع أبناءك، في النهاية، على الطريق الصحيح.
- اكتسب احترام أولادك المراهقين، من خلال ثباتك على تنفيذ، أي ثواب أو عقاب. فإن هددت بشيء ما، تأكد من تنفيذك له، وإن وعدت أبناءك بشيء، فلا بد أن تفي به. وبمرور الوقت، وتكرار ذلك، سيحترم أبناؤك كلامك؛ لأنهم يعرفون أن ما تقوله يأخذ حيز التنفيذ:
- يحدث معظم الشجار بين الإخوة دون سبب، أو لسبب تافه. دع أولادك المراهقين يتشاجرون مع بعضهم البعض، واتركهم يحلون خلافاتهم. لاتتدخل بينهم أو تتحيز لأحدهم.
- لا تجب عن أسئلة ابنك بطرح أسئلة أخرى ولا تقلل من شأن اهتماماته، حتى وإن بدت تافهة لك.
- إياك أن تقارن بين طفل وآخر، فلن يستطيع أطفالك أن يحظوا بعلاقة سوية بينهم، إذا ما سمحت لمشاعر الغيرة والمنافسة بأن تسود بينهم.
- إذا أردت أن يتحدث إليك أبناؤك المراهقون، فعليك بالهدوء، ولا تدِنهم، وتصرف كصديق.