رئيس البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية: مصر تشهد لحظة تاريخية باستضافة قمة المناخ
قالت الدكتورة مروة الوكيل، رئيس قطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية، إن المخلفات البلاستيكية قضية مهمة والمكتبة لها باع طويل في هذا المجال، وكانت سباقة منذ نشأتها قبل عشرون عامًا، إذ عملت على رفع التوعية بقضايا البيئة ثم التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن مصر تشهد لحظة تاريخية باستضافة قمة المناخ، وكل أنظار العالم تتجه إليها.
جاء ذلك خلال استضافة مكتبة الإسكندرية إطلاق مبادرة "الإسكندرية بلا أكياس بلاستيكية"، والتي ينظمها النائب محمود عصام، عضو مجلس النواب، وتحت رعاية وزارة البيئة، واللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، وبحضور الدكتورة مروة الوكيل، رئيس قطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية، والدكتور طارق العربي، رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات، والدكتور علاء عبدالباري، نائب رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
وأكدت الوكيل، أن استضافة الفعالية تأتي انطلاقًا من دور المكتبة كمؤسسة وطنية تدعم كل جهود الدولة ممثلة في أجهزتها التنفيذية لخدمة صالح الوطن.
وشددت الوكيل، إن كل المبادرات التي تتم تؤكد أن مصر تعمل على دعم القضايا البيئية، وتصدر قرارات تساعد في توعية المجتمع بأضرار البيئة، مضيفة أن قضية بهذا الحجم تحتاج إلى تكاتف كل أطراف المجتمع للبحث عن حلول واقعية لها، وتطبيقها حتى تؤتي بثمارها.
فيما تقدم النائب محمود عصام، عضو مجلس النواب وصاحب المبادرة، بجزيل الشكر للدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية على استضافته لإطلاق تلك المبادرة ورعايتها، مؤكداً على أن اليوم يعد استثنائياً بمناسبة إطلاق المبادرة رسميًا، والتي تهدف إلى تعريف المواطن بأخطار الأكياس البلاستيك، بعدما أثبت الواقع أنها ليست مشكلة ترفيهية فتأثيرها يمتد إلى صحتنا وصحة أبنائنا والكوكب بالكامل، والتغيرات المناخية التي ظهرت في مدينة الإسكندرية خير دليل.
وأوضح عصام، إنه منذ شهر فبراير الماضي بدأ في التوجه إلى محافظ الإسكندرية لعرض فكرة المبادرة، والذي بدوره قدم يد العون والرعاية لإطلاقها، ومن ثم عرضها على الدكتورة ياسمين فؤاد، وزير البيئة، والتي رحبت بالمبادرة أيضًا، مضيفًا: "لابد من تكاتف الجميع لتعود الإسكندرية عروس البحر المتوسط وخالية من البلاستيك".
وأكد عصام، أن استضافة مصر لقمة المناخ “COP 27” دليل على الإرادة المصرية في هذا الاتجاه، متمنيًا أن يكون عام ٢٠٢٤ خالية تمامًا من البلاستيك.