البابا تواضروس الثاني يلتقي أسرة «القديس بنتينوس» لأساتذة الجامعات
التقى قداسة البابا تواضروس الثاني مساء اليوم الجمعة، بأسرة القديس بنتينوس لأساتذة الجامعات، والتي تضم 350 عضوًا من أساتذة الجامعات داخل مصر وخارجها.
وبدأ اللقاء بالصلاة تلاها كلمة ترحيب من قداسة البابا، وأعرب أعضاء الأسرة، عن سعادتهم بلقاء قداسة البابا والذي يعد ثالث اللقاءات مع قداسته.
وألقى الأستاذ الدكتور عادل توفيق، أمين الأسرة التي تأسست منذ 18 سنة، كلمة أعرب خلالها عن شكره وتقديره باسم الأسرة لقداسة البابا على حرصه الدائم على الالتقاء بأعضاء الأسرة، ثم تحدث عن نهج العمل التخصصي الذي تنتهجه الأسرة، واختتم بأمنياته وتطلعاته من جهة أعمال الأسرة خلال الفترة المقبلة.
تلا هذا عرض كل لجنة من اللجان المتخصصة، لأعمالها وما تم إنجازه خلال الفترة الماضية.
وتناول قداسة البابا في كلمته، موضوع الكنيسة وامتدادها وانتشارها في العالم، وأشار إلى أن رسالة الكنيسة يجب أن تكون روحية، خدمية، وطنية. وتحدث قداسته عن أركان الكنيسة، واصفًا إياها بأنها مثل:
- أيقونة: وتمثلها الأسرة.
- جوهرة: وهي الرهبنة
- منارة: وهي التعليم المستقيم.
كما أشار قداسة البابا إلى الدور المجتمعي للكنيسة الذي يعد مثل الملح، والنور، والخميرة.
ثم عرض قداسته إلى تأسيس بعض الكيانات الكنسية مثل المعهد القبطي للتدبير الكنسي والتنمية (COPTICAD) والأكاديمية القبطية للتعليم الكنسي (TEACH) وغيرها... بغية تطوير الحركة التعليمية للكنيسة بما يتناسب مع العصر الحالي.
وفي السياق ذاته تحدث قداسته عن الأنشطة الشبابية التي تقوم عليها الكنيسة ومن أبرزها ملتقيات الشباب سواء في مصر أو في أوروبا، وكذلك أنشطة المكتب الفني لقداسة البابا وتأثيرها الإيجابي في خدمة الكنيسة.
وعقب الكلمة دارت نقاشات عديدة، أجاب خلالها قداسة البابا على أسئلة واستفسارات الحضور.
وقدم الدكتور عادل توفيق، درع الأسرة لقداسة البابا، مهنئًا قداسته بمناسبة عيد ميلاده الذي يتزامن مع ذكرى القرعة الهيكلية، وعيد جلوسه العاشر.
ومن جهته كرم قداسة البابا أعضاء الأسرة ممن حصلوا على جوائز علمية وتقديرية من الدولة خلال الفترة الماضية.
وفي الختام، أهدى قداسته بعض الهدايا التذكارية لضيوفه، الذين حرصوا على التقاط الصور التذكارية مع قداسته.