أبرز تصريحات «الصحة العالمية» عن مخاطر النفايات الإلكترونية
قالت منظمة الصحة العالمية، إن هناك طرق غير رسمية تستخدمها الدول لإزالة المواد من النفايات الإلكترونية لها أثر كبير على صحة الإنسان، خاصة على الأطفال، وذلك رغم التحذيرات المستمرة على أنها تؤثر بشكل كبير على صحة الإنسان والبيئة معاً لأنها قد تحتوي على مواد ضارة وسامة، ولا يجوز دفنها أو حرقها لأن هذا يؤدي إلى تلوث التربة أو الهواء.
وترصد “الدستور” في هذا التقرير المفصل أبرز تصريحات منظمة الصحة العالمية عن مخاطر النفايات الإلكترونية، خصوصاً بعد أن تم التخلص من 5.3 مليار هاتف في هذا العام 2022:
1 - دعت منظمة الصحة العالمية إلى اتخاذ إجراءات ملزمة من قبل المصدرين والمستوردين والحكومات لضمان التخلص السليم بيئياً من النفايات الإلكترونية وصحة وسلامة العمال والمجتمعات.
2 - قالت منظمة الصحة العالمية، يمكن للقطاع الصحي أن يلعب دورا من خلال توفير القيادة والدعوة، وإجراء البحوث، والتأثير على صانعي السياسات، وإشراك المجتمعات، والتواصل مع القطاعات الأخرى للمطالبة بجعل المخاوف الصحية مركزية في سياسات النفايات الإلكترونية.
3 - قالت منظمة الصحة العالمية إن الطرق غير الرسمية لإزالة المواد من النفايات الإلكترونية مرتبطة بمجموعة من الآثار الصحية، خاصة على الأطفال، تؤثر إعادة تدوير النفايات الإلكترونية بشكل خاص على من هم في مراحل حيوية من التطور البدني والعصبي، حيث يكون الأطفال والمراهقون والنساء الحوامل أكثر عرضة للخطر.
4 - أكدت منظمة الصحة العالمية، على أن ما يقدر بنحو 12.9 مليون امرأة يعملن في قطاع النفايات غير الرسمي من المحتمل أن يعرضن أنفسهن وأطفالهن الذين لم يولدوا للأمراض والسرطانات بسبب تلك المخلفات سامة.
5 - أعلنت منظمة الصحة العالمية، عن تعاون أكثر من 18 مليون شاب على مستوى العالم - وبعضهم لا تتجاوز أعمارهم خمس سنوات - "منخرطون بنشاط" في القطاع الصناعي الأوسع للنفايات الإلكترونية، والذي تشكل معالجة النفايات جزءا صغيرا منه، رغم أنها تأثيرها على الإنسان والبيئة.