برلمانى: المؤتمر الاقتصادى نافذة للاستثمار الصحيح
قال النائب عادل اللمعي، عضو لجنة الإدارة المحلية والإسكان والنقل بمجلس الشيوخ، إن المؤتمر الاقتصادي سيكون نافذة مهمة لوضع الأولويات المحفزة للاستثمارات المحلية والأجنبية، بما ينهض بالاقتصاد المصري وتطوير الصناعات المهمة، لتتلاءم مع المتغيرات العالمية الأخيرة وما تفرضه من متطلبات، والوصول لرؤية تتمتع بالمرونة والشفافية اللازمة في تحقيق مناخ مناسب لاستكمال مسيرة نمو الاقتصاد، بدعم بيئة الاستثمار وزيادة الاعتماد على المكون المحلي ورفع مزاياه التنافسية.
وأوضح اللمعي أنه لا بد من دراسة حجم الاستفادة مما يتمتع به الاقتصاد المصري من تنوع وما نمتلكه من مقومات بشرية وجغرافية وكبر حجم السوق الاستهلاكية وتوافر لموارد الطاقة المتجددة، في بلورة خطة التعامل مع السيناريوهات المقبلة وسط المتغيرات المتعاقبة على الساحة الدولية، خاصة أنه كما أكد رئيس الوزراء، فلا يمكن توقع ماذا سيحدث في العالم ومن ثم الاعتماد على ما نتمتع به من قدرات وتنميتها أصبح ضرورة ملحة لوضع التصورات والحلول القابلة للتنفيذ التي تدعم تحويل هذه الأزمة العالمية إلى فرصة على أن تكون مرتبطة بجدول زمني محدد ومختلف من قطاع لآخر.
ولفت عضو مجلس الشيوخ إلى أن المؤتمر سيمنح حالة من الارتياح لدى المستثمرين المحليين والأجانب، في ظل وجود حرص على معالجة كل المعوقات بشراكة لمجتمع الأعمال في صنع القرار وطرح الحلول، ومساندة الأنشطة الإنتاجية وبالأخص المرتبطة بالزراعة والصناعة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتفادي أبعاد الأزمة العالمية باستراتيجية تضمن حزمة من الحوافز لقطاع الصناعة والتصدير المستهدف خلال الفترة القادمة، وأوجه زيادة شراكة القطاع الخاص بمراجعة التشريعات اللازمة وما يتعلق باستكمال خطى الإصلاح الهيكلي.
وشدد اللمعي على أهمية مساندة القطاعات الواعدة ذات القدرة على التنافسية بحزمة من الحوافز مع دراسة متطلبات السوق الخارجية، وبحث الأطروحات اللازمة لتوسيع قاعدة المصدرين بالتركيز على القطاعات ذات المكون المحلي الأكبر، معتبرًا أن المؤتمر سيكون أداة لاستعراض الفرص الاستثمارية المتنوعة فى السوق المصرية والتي يستلزم أن يصحبها حزمة من الرؤى والاستماع لأفكار تحسن من البيئة الاستثمارية الخاصة بالمشروعات وتبني سياسات لمساعدتها على النمو.
واعتبر عضو مجلس الشيوخ أن التوجه نحو توفير الآليات الجاذبة لتنمية الاقتصاد الأزرق والأخضر وفق خطة متكاملة وزيادة استغلال الموارد بشكل أفضل وأكثر استدامة سيسهم في إحداث نقلة حقيقية بالاقتصاد المصري، ما يتطلب ضرورة دراسة كل التحديات المتعلقة بها وسبل الارتقاء بها.