تقرير صيني: إعادة افتتاح معرض المنسوجات بعث الأمل في تحسن صناعة الأزياء
قالت وكالة شينخوا الصينية، إن إعادة افتتاح معرض المنسوجات المصري، الذي توقف بسبب كورونا، عاد ليبعث الأمل في تحسن الأعمال، وتعزيز تنمية صناعة الأزياء والمنسوجات من خلال تعزيز التعاون التجاري بين المشاركين.
ذكرت الوكالة في تقريرها، في قاعة واسعة في مركز معارض في القاهرة تعرض الشركات من ثماني دول في أقسام وأكشاك وأجنحة مجاورة مجموعة متنوعة من المنتجات التي تشمل الخيوط والمنسوجات والأقمشة والإكسسوارات المتعلقة بالموضة.
وبحسب محمد شريف، رئيس مجلس إدارة إحدي الشركات المنظمة للمعرض، حضرت حوالي 250 شركة من الصين والهند وتركيا وباكستان وجنوب إفريقيا والأردن وبنجلاديش هذا العام.
وبدعم من وزارة التجارة والصناعة المصرية ووزارة التموين والتجارة الداخلية، يهدف المعرض إلى تعزيز تنمية صناعة الأزياء والمنسوجات من خلال تعزيز التعاون التجاري بين المشاركين.
وأن هذه النسخة من المعرض مهمة للغاية لأنها تجمع عددًا كبيرًا من الشركات الأجنبية لأول مرة في مصر منذ تفشي وباء كورونا، وهي تعرض أقمشة ومنتجات عالية الجودة في محاولة لإقامة شراكات مع نظرائها المصريين.
وقال محمود الدابي، الرئيس التنفيذي لإحدي الشركات، أن المعرض هذا العام له أهمية خاصة لأنه أول حدث من هذا القبيل يتم تنظيمه بعد جائحة كورونا، مع عدد من البلدان ذات الأزياء المتقدمة وصناعات النسيج.
وصرح لوكالة أنباء شينخوا، قوله نعرض منتجاتنا ونتعرف على منتجات الدول الأخرى ونتبادل الزيارات معهم، ومركز على زيادة صادراتنا من المنسوجات في المستقبل لأن تصنيع وتصدير المنتجات عالية الجودة هما أساس التجديد".
قالت الوكالة في تقريرها، في جناح الجناح الهندي، عُرضت خيوط مصبوغة مصنوعة من القطن المعاد تدويره ، بما في ذلك الحياكة المُجددة والنسيج والخيوط المخلوطة.
قال بونيت جويال ، مالك إحدي الشركات الهندية إن مفهوم إعادة التدوير يزداد شعبية يومًا بعد يوم" ، مضيفًا أن الشركة تنتج أكثر من 800 طن من الخيوط المعاد تدويرها كل شهر لتلبية الطلب المتزايد على "المنسوجات المستدامة".
وأكد أن المعرض أتاح لشركته فرصة جيدة لتسويق خيوطها المعاد تدويرها في مصر.