«المسرح الشعري في الشرق والغرب».. ندوة بالأعلى للثقافة الأربعاء
تقيم لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة ومقررها الشاعر أحمد سويلم، بالتعاون مع لجنة المسرح ومقررها المخرج المسرحى عصام السيد؛ ندوة "المسرح الشعري في الشرق والغرب"، وذلك في تمام السابعة مساء الأربعاء المقبل بالمجلس الأعلى للثقافة، وذلك تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة؛ د. هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة.
يشارك فى الندوة عدد من المتخصصين من بينهم: أحمد مجاهد أستاذ الدراما بكلية الآداب جامعة عين شمس.، د. ريم البرديسي الأستاذ المساعد للأدب الإنحليزي بكلية البنات جامعة عين شمس، أحمد عبد الرازق أبو العلا الشاعر والناقد المسرحي، ويعقب الندوة قراءات من المسرح الشعري العربي يؤديها الشعراء د. شيرين العدوي، أحمد حسن، السماح عبد الله، عماد غزالي، هدي عبد الدايم.
والتأصيل للمسرح الشعري المصري في بداياته ذكرها من قبل د. مصطفى عبد الغني في كتابه المهم “المسرح الشعري العربي؛ الأزمة والمستقبل” حيث قال: إن حركات التأصيل الدرامي التي بدأها خليل اليازجي بمسرحية (الوفاء والأمل) في بيروت ثم في القاهرة في منتصف القرن التاسع عشر شهدت حالة الجزر الحاد الذي تعرفه دراما المسرح الشعري العربي اليوم” حيث مر المسرح الشعري في مصر بثلاثة مراحل ما بين المد والجزر ما بين عامي (1847 و 1980) الأولى شهدت ملامح التطوير في الفعل الدرامي لتصل إلى نهاياتها، والأخيرة شهدت صعودا للمسرح الشعري بل المسرح العربي عموما ، حتى أصيب المسرح في منتصف الثمانينيات بحالة من الركود الشديد تبعه بالطبع ركود حاد في المسرح الشعري.
وعلى الرغم من ظهور أصوات مسرحية مصرية كثيرة لشعراء كبار بعد صلاح عبد الصبور والشرقاوي ونجيب سرور كأحمد سويلم ومحمد إبراهيم أبو سنة وفاروق جويدة ومهدي بندق وأحمد الحوتي ود.محمود نسيم ومحمد فريد أبو سعدة وأنس داود ونبيل خلف وعادل البطوسي؛ إلا أن صوت المسرح الشعري ظل خافتا غير معبر في كثير من الأحوال عن القضايا العربية.