اقتصاد الحرب.. ارتفاع جنونى فى الأسعار بكندا.. ومواطنون: «نبحث عن منتجات مغمورة»

ارتفع معدل التضخم في كندا لمستويات غير مسبوقة، وأصبحت المؤشرات الاقتصادية هناك مقلقة للغاية وسط موجات متتالية من ارتفاع الأسعار، وفقًا لـ"إكسترا نيوز".

وعرضت "إكسترا نيوز" تقريرًا رصد الوضع الاقتصادي في كندا، حيث أشار إلى أن الحرب الروسية- الأوكرانية أثرت بشكل كبير على الوضع الاقتصادي في كندا.

وتحمل الأزمة في كندا عنوانًا مؤلمًا، وهو «الارتفاع الجنوني في الأسعار»، حيث لم يتوقع المواطن الكندي أن الحرب في أوروبا ستؤثر عليه وتغير من حياته بشكل صعب تصوره.

وتسببت الحرب في ارتفاع أسعار الوقود والسلع، ولا يتوقع أحد توقف التضخم في كندا عن الزيادة.

كما اعترفت هيئة الإحصاء الكندية بأن معدل التضخم بلغ أعلى مستوى له منذ ما يقرب من 40 عامًا، كما أوضح التقرير أن الضربة الأكثر ألمًا للكنديين هي تصاعد أسعار الطاقة التي بلغت نسبتها 34.8% مع ارتفاع أسعار البنزين بنسبة 48%.

وشهدت كندا الفترة الماضية أيضًا ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة 9.7%، ما جعل المواطن الكندي غير قادر على مواجهة أعباء الحياة اليومية.

فيما قال خبراء الصناعة إن المستهلكين في كندا يعانون، مؤكدين أنهم في حاجة إلى المساعدة.

وأجرت هيئة الإحصاء الكندية استطلاعًا في الفترة من أبريل إلى مايو 2022، ووجد أن ما يقرب من 3 من كل 4 كنديين ذكروا أن ارتفاع الأسعار يؤثر على قدرتهم على تغطية النفقات اليومية، مثل النقل والإسكان والطعام والملابس، ونتيجة لتلك الأزمة الاقتصادية يحاول العديد من الكنديين تعديل سلوكهم للتكيف مع الواقع الجديد بما في ذلك تعديل عادات الإنفاق.

وقال مواطن كندي: "أحاول إجراء العديد من التغييرات، أنا بالتأكيد أتسوق بشكل مختلف في المتجر، وتقليل اللحوم الحمراء وكل الأشياء باهظة الثمن".

فيما قال مواطن آخر: "نبحث عن المنتجات دون اسم، لم يعد باستطاعتنا الذهاب للمتاجر ولم أعد أستطيع الذهاب إلى المطاعم".