كيف يمكن للنساء أن تساعد نفسها على الشعور بالتحسن بمرحلة انقطاع الطمث؟
تعاني معظم النساء من مشاكل جسدية وعقلية مختلفة بما في ذلك القلق والهبات الساخنة والتعرق المفرط وصعوبة النوم، فعلى المرء أن يفهم أن انقطاع الطمث هو مرحلة طبيعية تمامًا مرتبطة بالصحة الإنجابية للمرأة، وهو توقف نشاط الدورة الشهرية أو انسحاب الدورات التي تحدث عادة لدى النساء فوق سن 45.
يمكن أن يساعد إجراء فحص كامل للجسم واتباع نظام غذائي غني بالبروتين وممارسة نشاط بدني أثناء انقطاع الطمث، ففي السطور التالية عدد من الطرق التي يمكن للنساء من خلالها مساعدة أنفسهن على الشعور بالتحسن جسديًا وعقليًا أثناء فترة انقطاع الطمث، وفقًا لما ذكره موقع "medical news today" الطبي.
يبلغ متوسط سن انقطاع الطمث 46 عامًا، ولكن يمكن أن يتراوح بين 40 و54 عامًا، يبلغ متوسط العمر المتوقع 73 عامًا، لذلك تقضي المرأة ثلث عمرها بعد انقطاع الطمث، فإنه تشخيص بأثر رجعي تم إجراؤه بعد 12 شهرًا من عدم وجود فترات.
تعاني معظم النساء من مشاكل جسدية وعقلية مختلفة بما في ذلك القلق والهبات الساخنة والتعرق المفرط وصعوبة النوم وجفاف المهبل ومشاكل العظام والقلب وضباب الدماغ والإرهاق.
وأكد الأطباء أن بعض النساء يمررن بمرحلة ما قبل انقطاع الطمث والتي يمكن أن تستمر من سنة واحدة إلى خمس سنوات، لذلك لا يوجد انقطاع طمث مفاجئ على الإطلاق.
وتحدث مرحلة ما حول انقطاع الطمث عادة بسبب عدم انتظام الدورة الشهرية وأعراض غير الدورة الشهرية مثل تقلب المزاج والتهيج، فقدان الاهتمام بالنشاط الجنسي، وقلة الاهتمام بالقيام بأي شيء في المنزل، وآلام المفاصل، وزيادة الوزن، فيما يلي طرق يمكن للنساء من خلالها مساعدة أنفسهن، جسديًا وعقليًا عند انقطاع الطمث.
خطط ليومك:
خطط لعملك حتى لا تضطر إلى التسرع في القيام بمهام متعددة، فهذا هو الوقت الذي تبدأ فيه الحياة حيث تكون أفضل وقت بالنسبة لك، حيث يمكنك تظبيط النوم وجلسات اليوجا.
التكييف العقلي:
وفقًا للأطباء، يجب أن تفهم النساء أن انقطاع الطمث هو ظاهرة فسيولوجية ويجب أن يحدث للجميع، فإنه ليس مرضا، حيث يأتي إلي الكثير من المرضى ويقولون إنهم مرضى.
إذا كنت في سن اليأس، كل ما عليك فعله هو معرفة ما لا يعمل بشكل جيد، على سبيل المثال، يعاني الكثير من الناس من انخفاض مستويات فيتامين (د).
أسلوب حياة صحي:
إذا كنت لا تستطيع فهم ما تمر به، فكل ما تحتاجه هو بديل للكالسيوم ونمط حياة صحي، الأمر يشبه إعادة هيكلة نظامك الغذائي، والذي يتمثل في تقليل الكربوهيدرات وممارسة الرياضة.
كما يجب أن يفهم المرء أن القليل من الانزعاج وتقلبات المزاج وزيادة الوزن ستحدث على أي حال. لذا اجعلها طبيعية، حيث يمكن للمرء أن يمارس اليوجا، ويكون لديك مجموعة من التمارين.