15 طالبًا لكل فصل دراسى.. تفاصيل إنشاء مدرسة عالمية بهوية ثقافية مصرية
شهدت مدينة الجونة، مساء اليوم الجمعة، حفل الإعلان عن إنشاء مدرسة منارة، الأولى من نوعها في مصر، “منارة” هي مدرسة ستسعى إلى إعداد جيل جديد من الموهوبين من خلال مسيرة تعليمية مميزة وشاملة تساعدهم فى تطوير مهاراتهم الفكرية والجسدية والاجتماعية والحياتية.
وشهد مراسم الاحتفال اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، ونخبة من القيادات ونجوم المجتمع على رأسهم الدكتور مجدي يعقوب.
وأكد اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر على أن القطاع الخاص شريك في التنمية وله دور محوري وتسعى الدولة إلى زيادة هذا الدور ونسبة مشاركته في مختلف المشروعات التنموية، ونحن على استعداد كامل لتقديم كل الدعم والمساندة للقطاع الخاص.
وأعلن مجلس الأمناء أنه تقدم إلى وزارة التربية والتعليم لاستخراج كافة التراخيص، كما أعلن الانتهاء من التصميمات الهندسية لإنشاء النزل الخاص بسكن الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين.
كما تم الإعلان عن حصول المدرسة على الدعم من مؤسستين غير هادفتين للربح ينصب تركيزهما على تقديم المنح الدراسية للطلاب، على أن تبدأ الدراسة من العام الدراسي المقبل سبتمبر 2023 للطلاب الذين أنهوا الصف الدراسى الأول بالمرحلة الإعدادية، وتستمر الدراسة بالمدرسة لمدة 5 سنوات حتى نهاية المرحلة الثانوية.
وسيتم اختيار الطلاب المقبولين بالمدرسة بمعايير واضحة بما يضمن التنوع وعدم التمييز، سواء كانوا من طلاب المدارس الحكومية أو الخاصة أو الدولية، من كافة محافظات الجمهورية.
ومن المخطط اتباع منهج AP الدراسى بالمدرسة، وهو يقوم على منهجية تعلم مستقلة ونهج مختلف، ويركز على الفصول الدراسية الصغيرة التي تُشرك الطلاب بشكل أفضل، من خلال التركيز على التفكير النقدي ومهارات حل المشكلات.
من جانبه، قال بيتر صليبا، مدير مدرسة منارة: "ما سيميز مدرسة منارة أن الفصول الدراسية سيكون متوسط عدد الطلاب فيها 15 طالباً لكل فصل، إضافة إلى عقد شراكات مع المدارس الرائدة حول العالم، كما استقطبنا أعضاء هيئة تدريس استثنائيين ذوي شخصيات قوية ولديهم اهتمامات متنوعة في الحياة، ومؤهلين تأهيلاً عالياً من خلفيات متنوعة، وسنتيح للطلاب إمكانية التواصل مع الشخصيات المؤثرة في كل التخصصات العلمية في مصر والخارج، إضافة إلى تعلم المهارات الحياتية المختلفة وإتاحة فرصة المشاركة في النشاطات والمؤتمرات والندوات محليًا وإقليميًا ودولياً."
وأضاف: "ستركز إدارة المدرسة على أن تكون الهوية المصرية والتراث المصري جزءاً أساسياً من المناهج الدراسة، بدءاً من اختيارات الطعام المقدم في السكن والمطعم وحتى اختيار وجهات الرحلات المدرسية، كما نركز على احترام الاختلافات الثقافية والدينية، وأن تكون برامج الخدمة المجتمعية جزءاً أساسياً من الأنشطة الدراسية".
وأكدت إدارة المدرسة أن المعلمين والموظفين سيكونون متاحين على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع سواء في حرم المدرسة أو في سكن الطلبة، بالإضافة إلى وجود فريق طبي ومجموعة متنوعة من المشرفين المتخصصين في التعليم وعلم نفس المراهقين، وذلك لتوفير كل سبل الأمان والراحة للطلاب. وتلتزم المدرسة بدعم كافة الطلاب المقبولين في منارة مالياً بناء على الاحتياج المالي المثبت لكل طالب.