أعمال تخريب جسيمة.. شكوك سويدية جديدة حول استهداف خطوط «نورد ستريم»
أعلنت السلطات الأمنية السويدية، اليوم الخميس، عن شكوكها بشأن حدوث أعمال تخريب جسيمة استهدفت خطي أنابيب الغاز «نورد ستريم 1 و 2» المتضررين في بحر البلطيق، بعد تحقيق أجرته في مسرح الجريمة في المنطقة الاقتصادية السويدية.
وتحقق السلطات السويدية والدنماركية في أربعة تسريبات وقعت بأنابيب الغاز الروسية التي تم اكتشافها الأسبوع الماضي في المناطق الاقتصادية السويدية والدنماركية الخالصة.
وقالت الشرطة السويدية، في بيان لها: "وقعت انفجارات بالقرب من نورد ستريم 1 و 2 داخل المنطقة الاقتصادية السويدية، مما أدى إلى أضرار جسيمة في خطوط أنابيب الغاز".
وأضاف البيان، أنه تم الاستيلاء على بعض المواد في الموقع وسيتم تحليلها الآن، ولم يعد الموقع مطوقًا، مُشيرًا إلى أن التحقيق المستمر سيظهر ما إذا كان يمكن الاشتباه في تدبير الحادث ومقاضاة مرتكبيها فيما بعد".
من جانبه، قال متحدث باسم الكرملين، اليوم الخميس، إنه لا يعتقد أن التحقيق يمكن أن يكون موضوعيًا دون مشاركة روسيا.
وامتنعت الشرطة الدنماركية عن التعليق على التحقيق في المنطقة الاقتصادية الدنماركية الخالصة.
فيما قال الخبير الاقتصادي الأمريكي جيفري ساكس، إن الانفجارات التي وقعت في خطوط أنابيب الغاز «نورد ستريم»، من المحتمل أن تكون من تنفيذ الولايات المتحدة الأمريكية، جاء ذلك وفقًا لما نقلت قناة «بلومبرج».
وأضاف ساكس أن أوروبا تمر بتراجع اقتصادي حاد للغاية، وقد تفاقم انخفاض مستويات المعيشة بسبب ارتفاع الأسعار، مشيرا إلى أن هناك معلومات تفيد بأن مروحيات عسكرية أمريكية متمركزة في جدانسك البولندية كانت تحلق فوق تلك المنطقة، وأن تهديدات الرئيس بايدن في وقت سابق من هذا العام، وكذلك تصريح وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بأن تلك «فرصة رائعة».
وقال الخبير، إنه يعرف أن رأيه يتعارض مع «الرواية المقبولة عمومًا»، وأن مثل تلك الأشياء لا يجب التفوه بها في الغرب، مضيفًا أن محاوريه في أماكن مختلفة من العالم مقتنعون بمسئولية الولايات المتحدة الأمريكية عما حدث.