مُطلقًا حملة شعبية عالمية.. زاهى حواس: «ثورة يناير أخرتنا عن استعادة حجر رشيد»
كشف الدكتور زاهى حواس، عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق، عن أنه بصدد إطلاق حملة شعبية عالمية عبر الانترنت قبل نهاية شهر أكتوبر الجارى، باللغتين العربية والإنجليزية، لجمع التوقيعات من الشخصيات العربية والدولية للضغط على الجانب الإنجليزى؛ لاستعادة حجر رشيد إلى مصر مرة أخرى، على أن يستكمل حملته لاستعادة رأس نفرتيتى من ألمانيا.
حواس: «ثورة يناير أخرتنا عن استعادة حجر رشيد»
أشار حواس فى تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إلى أنه أطلق الحملة لأول مرة قبل ثورة 25 يناير 2011، إلا أن ظروف الثورة حالت دون تحقيق نتائج تُذكر.
ولفت "حواس" إلى أنه قرر استكمال ما بدأه لاستعادة الآثار المصرية واستغلال الاصوات الأوروبية المطالبة بإعادة الآثار المنهوبة من دول إفريقيا، وهو ما استجابت له فرنسا مؤخرًا.
اهتمام الدولة باستعادة الآثار المنهوبة من الخارج
وأوضح "حواس" أن الدولة مهتمة باستعادة الآثار المنهوبة من الخارج، فقد تمت استعادة 3 قطع أثرية من الخارج.
وتابع: الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار السابق، نجح في استعادة العديد من القطع الأثرية خلال فترة توليه وزارة السياحة، مشيرًا إلى أنه يتم استعادة القطع الأثرية حينما يتم مشاهدتها بأحد المتاحف أو صالات العرض للقطع الأثرية فتتم اتخاذ الخطوات التنفيذية لوقف بيع تلك القطع بالمزادات العالمية أو مخاطبة إدارة المتحف، ويأتي بعد ذلك دور السفارات ووزارة الخارجية التى تتواصل وتثبت أحقية مصر في استعادة تلك القطع الأثرية.
واحتفلت وزارة السياحة والآثار مؤخرًا، بمرور 200 عام على فك رموز حجر رشيد ونشأة على المصريات، واستطاع عالم الآثار الفرنسي جان فرانسوا شامبليون في ترجمة الكتابات المنقوشة على الحجر في ١٤ سبتمبر عام ١٨٢٢، حيث استطاع أن يعرف الترجمة بالكامل؛ وتم إعلان يوم 27 سبتمبر يومًا لفك رموز حجر رشيد.