المغرب وإسبانيا يعتقلان خلية إرهابية فى عملية مشتركة
فككت الشرطة المغربية والإسبانية في عملية مشتركة "خلية إرهابية" يشتبه في "ارتباط" أفرادها بتنظيم الدولة الإسلامية، وفق ما أفادت مصادر أمنية من البلدين الثلاثاء.
وقال المكتب المركزي للأبحاث القضائية في المغرب إن عناصره تمكنت، في عملية مشتركة ومتزامنة مع المفوضية العامة للاستعلامات الاسبانية، من توقيف تسعة أشخاص في جيب مليلية الإسباني شمال المملكة وشخصين بمدينة الناظور المجاورة، يشتبه "ارتباطهم بما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية" الإرهابي.
من جهتها قالت مصادر في الشرطة الإسبانية لوكالة فرانس برس إن مصالحها أوقفت 10 أشخاص في مليلية وشخصًا آخر بمدينة غرناطة جنوب المملكة الإيبرية، في إطار هذه العملية.
بحسب بيان شرطة مكافحة الإرهاب المغربية، يشتبه في أن الموقوفين "كانوا ينشطون في نشر وترويج الفكر المتطرف (...) وذلك بغرض تجنيد واستقطاب الأشخاص الراغبين في الالتحاق بالتنظيمات الإرهابية".
وأسفرت التوقيفات التي جرت في المغرب عن حجز "معدات وأجهزة معلوماتية (...) سيتم إخضاعها للخبرات الرقمية اللازمة"، وفق ما أضاف البيان.
وأشار أيضًا إلى أن "الأمير المزعوم لهذه الخلية الإرهابية" كانت له ارتباطات بخلية أخرى فككت في العام 2019 بين ضواحي مدريد والناظور، خلال عملية مشتركة بين شرطتي البلدين.
استأنف المغرب واسبانيا رسميا تعاونهما الأمني بعد تطبيع علاقاتهما الدبلوماسية في أبريل إثر أزمة استمرت نحو عام، على خلفية نزاع الصحراء الغربية.
وفاق عدد الموقوفين في إطار قضايا "الإرهاب" عموما بالمغرب 3500 شخص منذ العام 2002، وفق أرقام رسمية.