الأكثر شيوعًا.. عوامل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني
يعتبر داء السكري من النوع 2 الأكثر شيوعًا في العالم من النوع الأول، وعادة ما يكون سببه نمط الحياة، مع داء السكري من النوع الثاني، لا يزال جسمك ينتج كمية صغيرة من الأنسولين، لكنه ليس فعالًا بما فيه الكفاية، فلا يستطيع البنكرياس مواكبة ارتفاع مستويات السكر في الدم الناتج عن سوء التغذية وقلة ممارسة الرياضة.
ويعاني بعض الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني من مقاومة الأنسولين، مما يعني أن البنكرياس ينتج الأنسولين ولكن الجسم لا يتعرف عليه، وهذا يختلف عن النوع الأول، حيث يتم مهاجمة الخلايا المنتجة للأنسولين من قبل الجهاز المناعي، وفقًا لما ذكره موقع "lifeline screening" الطبي.
عوامل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني:
يكون خطر إصابتك بمرض السكري من النوع الثاني أعلى إذا كان نظامك الغذائي غنيًا بالكربوهيدرات والدهون، ولكنه منخفض الألياف، إذا لم تكن نشيطًا بدنيًا أو إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم.
كما يعتبر ارتفاع استهلاك الكحول والعمر من عوامل الخطر، على الرغم من أن الجينات تلعب دورًا في احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، إلا أنه يمكن الوقاية منه باختيارات نمط الحياة الصحيحة، على عكس النوع الأول.
كيفية علاج مرض السكري من النوع 2:
على عكس النوع الأول، غالبًا لا يحتاج الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع 2 إلى تناول الأنسولين، لأن أجسامهم لا تزال تنتج كمية صغيرة منه، على الرغم من توفر أدوية مثل الميتفورمين للمساعدة في خفض نسبة السكر في الدم ، فإن الطرق الأساسية لعلاج مرض السكري من النوع 2 هي:
نظام حمية متوازن: فإن تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون مع تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسكر هي الخطوة الأولى والأكثر أهمية لعلاج مرض السكري من النوع 2.
ممارسه الرياضة: البقاء نشطا هو أيضا مهم جدا، فهناك العديد من الطرق لممارسة الرياضة، جرب أنشطة مختلفة للعثور على نوع من التمارين التي تستمتع بها وادخلها في روتينك الأسبوعي.
مراقبة نسبة السكر في الدم: سيصبح فحص نسبة السكر في الدم بانتظام جزءًا من روتينك اليومي، من المهم أن تظل على اطلاع دائم بكيفية أداء مستوياتك على مدار اليوم، وتعديل طعامك وأنشطتك وفقًا لذلك.