الإسكندرية تطلق مبادرات مجتمعية وفرص تنموية استعدادا لقمة المناخ
قالت الدكتورة سوزان الغرباوي رئيس قسم الجيوفيزياء بالمعهد القومي لعلوم البحار، إن ارتفاع منسوب مياه البحر نتيجة لذوبان الجليد الناتج من الاحتباس الحراري وارتفاع درجة حرارة الأرض يهددان العالم.
وأضافت «الغرباوي» أنه لابد من احترام القواعد الدولية الخاصة بالمناخ ومراعاته وتقليل استخدام مخلفات العوادم وزيادة الرقعة الخضراء التي تعد رئة الأرض.
أول مشروع لتجميع وإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية
وفي السياق، أسس الشاب محمد يوسف، أول مشروع لتجميع وإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية للحد من أضرارها على المناخ الذي يعاني منه العالم، بهدف حماية البيئة والاستفادة منها مجددا.
وأوضح «يوسف» أنه يجب التعامل مع المخلفات الإلكترونية والتخلص منها بطريقة صحيحة أو بإعادة تدويرها مرة أخرى للاستفادة منها سواء من الأفراد أو المؤسسات، لأن الضرر الناتج من تلك المخلفات له أثر ملحوظ وغير هين وهو جزء من التوابع التي نشهدها اليوم من التغيرات المناخية التي تخيف العالم أجمع.
مبادرة اليد الخضراء لتعليم الأطفال الزراعة
أما نورهان جمال، أطلقت مبادرة «اليد الخضراء» لتعليم الأطفال معنى الزراعة، معقبة: «الطفل الذي ينمو ويكبر على هذا ستجده يراعي الملوثات البشرية في باقي سلوكيات حياته».
وأوضحت أن الأنشطة التوعوية التي تتم مع الأطفال لابد أن تكون ترفيهية بمقاطع مصورة لجذب الانتباه.
غواصون متطوعون يطهرون قاع شواطئ الإسكندرية من النفايات
أطلق الدكتور رأفت حمزة، أحد الغطاسين المتطوعين، مبادرة تحت شعار «حافظ عليها تحافظ عليك»، تهدف لتنظيف قاع البحر من المخلفات البشرية والطبيعية التي تعد مصدرا أساسيا لتلوث البيئة، حيث أخرج الغواصون كميات كبيرة من المخلفات البلاستيكية والورقية الباقية من المصطافين، وكميات كبيرة من الطحالب والأعشاب البحرية التي تلوث مياه البحر، فتنظيف قاع الشواطئ من الموضوعات التي
يهتم بها العالم أجمع.
وأضاف أن عمليات تنظيف قاع البحر ستستمر في مختلف شواطئ المدينة الساحلية عقب انتهاء فصل الصيف، وذلك في إطار الاستعدادات لمؤتمر المناخ العالمي COP27.
المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
كما طبقت محافظة الإسكندرية المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، حيث تدعم سبل المشتركة الفعالة بما يسهم في مواجهة تحديات المناخ وتحسين البيئة، لتكون حلقة وصل مع المشروعات الناشئة الكبيرة والصغيرة لحجم والاستثمار، انطلاقاً من الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ وتنفيذاً لرؤية مصر 2030.