4 عقوبات تنتظر سفاح دمياط
دشن أهالي دمياط، مساء أمس السبت، حملة تحت هاشتاج سفاح دمياط، حتى تمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض عليه، وذلك بعد وقوع مشاجرة في مركز كفر البطيخ بمحافظة دمياط، تعدى خلالها السفاح ويدعى (أ. خ) على شاب ليصيبه بإصابات بالغة دون رحمة بحسب ما وصف شهود كتبوا تفاصيل الواقعة عبر حساباتهم على السوشيال ميديا.
وأوضح تقرير الطب الشرعي إصابة الشاب الضحية بقطع في الرقبة بطول 10 سم، وقطع في أوتار اليدين تسبب في إلحاق شلل في أطرافه، وجرح عمقه 40 سم بالظهر، بينما قام السفاح بقطع يد والدة الضحية عندما حاولت الدفاع عنه.
وحاول أحد الأهالي التدخل لتخليص الشاب وأمه من يدي السفاح لكنه حاول التعدي عليه وتهديده بالسلاح.
وحددت المادتين رقم ٣٧٥ مكرر، و٣٧٥ مكرر (أ) من قانون العقوبات، حد العقوبة الموقعة في حالات الترويع والتخويف أو ما يسمى بـ"البلطجة"، حيث نصت المادة رقم ٣٧٥ مكرر، على أنه "مع عدم الإخلال بأية عقوبة أشد واردة فى نص آخر، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة كل من قام بنفسه أو بواسطة الغير باستعراض القوة أو التلويح بالعنف أو التهديد بأيهما أو استخدامه ضد المجنى عليه أو مع زوجه أو أحد أصوله أو فروعه، وذلك بقصد ترويعه أو التخويف بإلحاق أى أذى مادى أو معنوى به، أو تكدير الأمن أو السكينة العامة، متى كان من شأن ذلك الفعل أو التهديد إلقاء الرعب فى نفس المجنى عليه أو تكدير أمنه أو سكينته أو طمأنينته أو تعريض حياته أو سلامته للخطر أو إلحاق الضرر بشئ من ممتلكاته أو مصالحه أو المساس بحريته الشخصية أو شرفه أو اعتباره.
وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز خمس سنوات إذا وقع الفعل بحمل أية أسلحة أو إذا وقع الفعل على أنثى.
ويقضى فى جميع الأحوال بوضع المحكوم عليه تحت مراقبة الشرطة مدة مساوية لمدة العقوبة المحكوم بها.
فيما قضت المادة رقم ٣٧٥ مكرر (أ) بأن "يضاعف كل من الحدين الأدنى والأقصى للعقوبة المقررة لأية جنحة أخرى تقع بناءً على ارتكاب الجريمة المنصوص عليها فى المادة السابقة، ويرفع الحد الأقصى لعقوبتى السجن والسجن المشدد إلى عشرين سنة لأية جناية أخرى تقع بناءً على ارتكابها.
ويقضى فى جميع الأحوال بوضع المحكوم عليه بعقوبة مقيدة للحرية تحت مراقبة الشرطة مدة مساوية لمدة العقوبة المحكوم بها عليه بحيث لا تقل عن سنة ولا تجاوز خمس سنين.
وكان قسم شرطة كفر البطيخ، بمديرية أمن دمياط، قد تلقى بلاغًامن الأهالي بعد أن انتابتهم حالة من الذعر، بعد حدوث المشاجرة بدائرة المركز بين الطرفين المقيمين بدائرة المركز، بسبب خلافات الجيرة.
وجاء رد الأجهزة الأمنية بدمياط أنه بسؤال الطرف الأول اتهم الطرف الثانى بالتعدى عليه ووالدته بسلاح أبيض "سكين" كان بحوزته وإحداث إصابتهما.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط الطرف الثانى وبحوزته السلاح المستخدم فى الواقعة، وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة.
كما تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقى العلاج اللازم واتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق.